نفذت القوات الجوية الروسية والسورية أول مهمة قتالية مشتركة ضد تنظيم داعش، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، فيما تجددت الاشتباكات بريف حلب وسط أنباء عن تقدم للنظام في الريف الشرقي، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة غربي تدمر بمحافظة حمص، في وقت تواصلت المعارك في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا كما تعرضت الغوطة الشرقية إلى القصف بقذائف الهاون. وأضافت الوزارة أن مقاتلات سورية من طراز ميج29- وفرت غطاء جوياً لطائرات هجومية روسية طراز سو25- التي قصفت منشآت بنية تحتية تستخدمها الجماعة الإرهابية في سوريا. وجاء في البيان أن مجموعة من الطيارين السوريين زاروا مؤخراً القاعدة الجوية الروسية الرئيسية في سوريا هي حمميم قرب الحدود مع تركيا للمشاركة في تدريبات. ونفذت طائرات حربية يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي أكثر من 11 غارة استهدفت خلالها أماكن في حي طريق السد ومحيطه وأماكن أخرى في منطقة غرز عند أطراف مدينة درعا، في حين تستمر الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في بلدة الشيخ مسكين وأطرافها بريف درعا الشمالي. وتعرضت مناطق في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات النظام بقذائف الهاون، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في بلدة دير العصافير في المنطقة ذاتها، وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية. (وكالات)
مشاركة :