بعد شراء إيلون ماسك منصة الطائر الأزرق..شباب السعودية: هذه التغييرات التي ننتظرها في تويتر

  • 11/11/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغييراتٍ كبيرة، وتحديثاتٍ جديدة، لا سيما بعد شراء الملياردير إيلون ماسك، المؤسِّس المساعد لمصانع «تيسلا موتورز» ومديرها التنفيذي، «الطائر الأزرق»، في 27 أكتوبر الماضي، ب 44 مليار دولارٍ. ويسعى ماسك، كما صرَّح بعد شراء الموقع، إلى جعل الخوارزميات مفتوحة المصدر، والحدّ من الحسابات الوهمية فيه. وكانت أولى خطواته الإطاحة بـ 4 من كبار المدراء التنفيذيين، وأصبح هو المدير الوحيد المسؤول عن إدارة «تـويتر»، كما يخطط لتسريح ما يصل إلى نصف موظفي الشركة.. وفرض ماسك مبلغ 8 دولارات شهرياً كاشتراك لأصحاب الحسابات الموثقة، ما أثار العديد من ردود الأفعال حول الأمر، ومن المرجح أنه يدرس أيضاً إعادة إحياء تطبيق «فاين» (Vine)، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه المسألة. «سيدتي » التقت شباباً وشاباتٍ، وسألتهم عما يشهده تويتر من تطورٍ وتجديدٍ، ومطالبهم لتحسين الموقع وزيادة شعبيته.الرّياض | يارا طاهر Yara Taher - جدّة | ثناء المُحمد Thana Almohammed تصوير | هدى باشطح Huda Bashatah   بدايةً، أوضحت حبيبة عبد العزيز، طالبة إعلامٍ، قسم الإذاعة والتلفزيون، أنها تابعت صفقة شراء إيلون ماسك موقع تويتر، لكنها أبدت استغرابها من الخطوة. وحول التغييرات المتوقَّعة في الموقع، بيَّنت أن «ماسك أكد عدم القدرة على إجراء أي تغييرات في المنصة؛ لأن ذلك يتطلَّب أن تكون شركةً خاصة»، مشيرةً إلى أن «التغييرات ستكون قليلةً، أو غير ملحوظة، على سبيل المثال، ستكون هناك حريةٌ أكبر في التعبير عن الرأي من دون حذف تعليقٍ، أو إيقاف حسابٍ في الموقع». وعن طلباتها لتحسين تويتر، قالت: «أتمنى الحدّ من الحسابات التي تستغل الأطفال في كل منصات السوشيال ميديا، وحظر أصحابها، وإغلاق حساباتهم».   في حين رأى عبد الله الغامدي، كاتب، أن «إيلون ماسك لن يعاني كثيراً في تطوير المنصة بشرط أن يضع بنيةً صلبة، وأساساتٍ متينة، تسهم في نجاحه».وأكد أن «تويتر من أهم برامج التواصل الاجتماعي، بل هو البرنامج الوحيد الذي لم يتأثر بوجود تطبيقاتٍ منافسة، ولا يزال منصة الأخبار الأولى في العالم». وعن طلباته لتحسين تويتر، قال: «صرَّح ماسك بأن هناك جنسين في العالم فقط، وهذا الأمر مهمٌّ للغاية، ويأتي في وقتٍ تظهر فيه مفاهيم شاذة، تتبنَّاها منظماتٌ ومؤسساتٌ عالمية، تهدف إلى نشر أفكارٍ غريبة في المجتمعات، وأتمنى منه حجب أي حسابٍ ينادي بذلك، وكذلك الحملات الدعائية للمنتجات غير المشروعة والمغشوشة».         بينما أبدت شهد ناظر، فنانة تشكيلية ومصممة جرافيك، امتعاضها من التحديثات الجديدة، مبينةً أنها تضرُّ بالحسابات الموجودة في الموقع، «وبناءً عليه قلَّلت كثيراً من استخدامي تويتر، مقارنةً بالسابق؛ إذ أكتفي حالياً بنشر الأخبار والإعلانات». وأوضحت شهد، أنها كانت تفضِّل إنستغرام «لكنه تراجع أيضاً، فبعد التغييرات الجديدة، ودخول الريلز، أصبح قليلون فقط يرون الستوري والمحتوى، بالتالي يصعب جلب المتابعين». وعن طلباتها لتحسين تويتر، قالت: «أتمنى من ماسك العمل على هذا الجانب حتى يعود تويتر منصةً رائدةً لتشارك الأفكار، ونشر الكتابات الهادفة، والمحتوى الجميل، مع تقليل الإعلانات، وتطوير طريقة المنشن، فهي غريبةٌ جداً، كذلك التنبيهات؛ إذ تريني كل ما فعله المغردون من لايك، أو تعليق، وكل تحركاتهم، وكأننا مراقبون». تابعي المزيد: طلابٌ وطالبات: نتمنّى أن تُضاف هذه المادة إلى المناهج     أكد عبد الملك العساف، رائد أعمال، أنّ الشباب بشكلٍ عام، يبحثون عن الأفضل دائماً، مبيناً أنه يفضِّل في الطائر الأزرق عدم إمكانية نسخ التغريدات، وحذف النص المنسوخ بشكلٍ تلقائي؛ إذ يسهم ذلك في عدم التكرار، خاصةً أن تويتر منصة الأخبار الأولى للجميع. وعن طلباته لتحسين تويتر، قال: «أرغب من ماسك أن يساعدنا نحن رواد الأعمال في تعزيز تجارتنا عبر المنصة، كما حدث في إنستغرام، من حيث دعم إعلانات البيع، مع الحفاظ على الوضع الحالي لتويتر في الجوانب الأخرى». أشادت مها بن داوود، مصممة أزياء، التي أنشأت أخيراً حساباً في تويتر، بالتغييرات الإيجابية التي يشهدها الموقع، مؤكدةً أنها وجدت التطبيق جميلاً، خاصةً من ناحية التفاعل والإعلانات، مبينةً أنه سيصبح تفاعلياً أكثر في المستقبل. وعن طلباتها لتحسين تويتر، قالت: «ما زلت جديدةً في الموقع، لذا سأخصِّص وقتاً أكبر لاكتشافه، وتطوير حسابي، لكن يعجبني في تويتر، أنه منصةٌ تفاعلية، ويخدم عملي وبراندي؛ إذ أستطيع فيه سماع آراء الجمهور، وأتمنى من ماسك تطويره في هذا الجانب لدعم الإعلانات والأعمال».     أكدت راما الأمين أركوبي، طالبة في المرحلة الثانوية، أن برنامج التواصل الاجتماعي تويتر من أفضل وأحب المنصات بالنسبة إليها والأقرب إلى قلبها؛ لأنه المنصة الوحيدة التي أتاحت لها فرص التعرف إلى شخصيات لم تتوقع التعرف إليهم، وهذا ما جعلها تنطلق وتبحر في مجالها مجال الاختراع والابتكار. وأضافت: «تويتر منصة عالمية تضم أضخم الأفكار الإبداعية في المجتمع». وأوضحت ما تتمناه من الطائر الأزرق: «أتمنى مستقبلاً بأن تضيف ميزة الكتابة من دون تحديد عدد للكلمات؛ حيث لا يكون هناك حد معين كما هو الوضع الحالي، ليتيح للكاتب الكتابة والإسهاب بها، وتوصيل كلماته بأسلوبه وطريقته الخاصة والمفضلة. فعلى الرغم من وجود خاصية الثريد، فإن موضوع عدد الكلمات يُقيد الكاتب نوعاً ما في استرسال فكرة في تغريدة واحدة، ولكن هذا لا ينفي تميز المنصة وتفردها عن باقي المنصات، وكذلك أيضاً تحديثاتها من الحين إلى الآخر، وذلك إضافة إلى مميزات لتسريع التطور وتلبية رغبات الجمهور؛ ما يزيد من استقطاب جماهير جديدة مختلفة الاستخدام لهذا البرنامج، ففي السابق كان مفضلو المساحات يذهبون إلى برنامج «الكلوب هاوس»، وكذلك في التسجيل الصوتي كانوا يلجؤون إلى الإذاعات (البودكاست)، وأيضاً خاصية البث المباشر، ولكن تويتر عملت على استقطابهم وجذبهم وتوفير الوسائل المفضلة لهم، وأيضاً المحافظة على مستخدميها لتوفير طرق جديدة تذكر بوجودها، وهذا ذكاء منهم وزيادة قوة وميزة». تابعي المزيد: سوق العمل المستقبلي هل ستواكبه التخصصات الجامعية؟   في السياق نفسه تخبرنا الموظفة نورا ثامر القبلي، قائلة: «يعدّ تويتر من البرامج المفضلة التي يتم دخولها أو زيارتها على مدار اليوم، ومن دائرة التطبيقات المهمة لدي لأسباب عدة، أولها مواكبة الأحداث والكوارث العالمية، وأيضاً المحلية، وكذلك متابعة آراء الناس حيال القضايا اليومية، وتفاعل الجهات المعنية لأي حدث»، مشبهة تويتر «بصحيفة إعلامية إلكترونية متقدمة ومتطورة، وكذلك يعدّ توتير وسيلة لتبادل الخبرات في مجالات عدة: تعليمية، وصحية، وتربوية، وتجميلية... إلخ، وكذلك من الناحية التعبيرية وقراءة المشاعر الإنسانية التي من الممكن أن تمثلنا أو تلامسنا، ولكن نفتقد صياغة التعبير». مضيفة: «على الرغم من هذا فإن تويتر من التطبيقات التي يتم تطويرها بشكل متوسط، وهذا لا يمنع مواكبته والمميزات المختلفة له، ولكني أتوقع أن يواكب المستجدات الحديثة للتقنية، أولاً من ناحية المتابعين وفرزهم تحت مسميات كالعائلة، والأصدقاء، والعمل... إلخ، وكذلك إضافة خاصية مجموعة (قروب)، واختيار مسمى يجمع الاهتمامات المشتركة بين الأعضاء، أخيراً إضافة خاصية الاتصال من عدمه (متصل - مشغول - غير متصل... إلخ)». أما التغيرات الوحيدة التي تتمناها فهي «أن يكون أكثر رقابة وقيوداً للمحتوى والوسائط المعروضة».   تعلق لين عبد الله، طالبة في المرحلة الثانوية، قائلة: «أعتقد أن تويتر بعد شراء إيلون ماسك له سيصبح متصل بفكرة ميتا، ويقصد بـ «ميتا» هو الجزء الأول من كلمة ميتا فيرس؛ أي العالم المدمج بين الواقعي والافتراضي، وأتمنى منهم العمل على إعطاء مستخدميه الأحقية في التعبير عن آرائهم». وأضافت لين: «عني أنا لستُ متابعة لتويتر ولا أفضله، بسبب عينات وفئات لا أتحملها، فهم يصدرون الأحكام على الآخرين، وكذلك سوء الظن بالآخرين والدخول في نياتهم، ولكن عند بحثي عن أي معلومة أو مقولة أتوجه إلى تويتر مباشرة». واختتمت: «برأيي الشخصي، أصبحت جميع المنصات متشابهة في المميزات، وأن تقدم تويتر ما هو إلا إضافة خصائص من برامج أخرى؛ أي ليس هناك شيء جديد يميز (تويتر) عن الباقي».       يعتقد حازم الأهدل، مصور فوتوغرافي، أن التغيير الذي سيطرأ على تويتر بعد شراء إيلون ماسك له، سيكون في التصاميم والشعار (اللوجو)؛ أي المظهر الخارجي بشكل عام. ويتابع: «آمل منهم بعودة خاصية Stories، وكذلك السماح بالتعديل على التغريدات بعد نشرها، ليس كما هو الحال الآن إن كان يوجد في التغريدة خطأ ما وأردت أن تعدلها فعليك حذفها والكتابة من جديد، وأيضاً خاصية حفظ الفيديوهات المنشورة به من دون الحاجة إلى برامج حفظ الفيديو عن طريق الرابط أو تصوير الشاشة». وأضاف حازم: «بحسب متابعتي لتويتر، فإن تحديثاته على مر الأعوام داخلية وفنية أكثر من ظاهرية، وهذا ما يميز تويتر عن باقي منصات التواصل الاجتماعي. إنه حريص على الاحتفاظ بنمط معين، وهو من المنصات المفضلة لدي؛ ذلك لثباتها، وتوسعها في تغطية الأحداث اليومية بشكل أوسع وأعمق عن باقي منصات التواصل الأخرى، وهو البرنامج الأقرب إلى قلبي بعد سناب شات والإنستغرام». تابعي المزيد: في يومهم الدولي الشباب العرب.. نظرة إلى المستقبل   قال ماسك الذي يصف نفسه بأنه مناصر «لحرية التعبير المطلقة» إنه يسعى لتحويل تويتر إلى منصة «ودية وترحّب بالجميع» لا «جحيما مجانيا للجميع». وانتقد ما يرى أنه إشراف مبالغ فيه على المحتوى، وهو ما يعدّ أنه يؤدي إلى رقابة على الأصوات اليمينية واليمينية المتطرفة. كما ألمح رئيس تيسلا إلى إمكانية السماح بعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي تم فصله من المنصة بعد الهجوم على كابيتول هيل مطلع 2021.وعلّق ترامب على شبكته الاجتماعية الخاصة «تروث سوشال» بالقول إن موقع تويتر أصبح «في أياد أمينة».تعد الحسابات الزائفة من بين المسائل الأخرى التي تزعج ماسك. وهدد بالتخلي عن الصفقة على خلفية الحسابات غير الحقيقية أو الآلية لكنه لم يوضح ما الذي ينوي القيام به لمكافحتها. أما أولى خطواته، فكانت الإطاحة بـ 4 مسؤولين ومديرين كبار، من بينهم المدير التنفيذي باراغ اغريوال والمدير المالي نيد سيغال، ومديرة السياسات القانونية والثقة والسلامة فيجايا جادي (Vijaya Gadde) والمستشار القانوني العام شون ادجيت. ولعل من أبرز هؤلاء الوجوه التي سرعان ما انتشر اسمها كالنار في الهشيم بين مستخدمي العصفور الأزرق، فيجايا جادي، مديرة القسم الذي اتخذ قرار تعليق حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بشكل دائم، في يناير العام الماضي (2021).         تابعي المزيد: لا مزاح مع ماسك.. أولى ضحاياه ممثلة كوميدية شهيرة ولم تكن الأخيرة   يشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغييراتٍ كبيرة، وتحديثاتٍ جديدة، لا سيما بعد شراء الملياردير إيلون ماسك، المؤسِّس المساعد لمصانع «تيسلا موتورز» ومديرها التنفيذي، «الطائر الأزرق»، في 27 أكتوبر الماضي، ب 44 مليار دولارٍ. ويسعى ماسك، كما صرَّح بعد شراء الموقع، إلى جعل الخوارزميات مفتوحة المصدر، والحدّ من الحسابات الوهمية فيه. وكانت أولى خطواته الإطاحة بـ 4 من كبار المدراء التنفيذيين، وأصبح هو المدير الوحيد المسؤول عن إدارة «تـويتر»، كما يخطط لتسريح ما يصل إلى نصف موظفي الشركة.. وفرض ماسك مبلغ 8 دولارات شهرياً كاشتراك لأصحاب الحسابات الموثقة، ما أثار العديد من ردود الأفعال حول الأمر، ومن المرجح أنه يدرس أيضاً إعادة إحياء تطبيق «فاين» (Vine)، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه المسألة. «سيدتي » التقت شباباً وشاباتٍ، وسألتهم عما يشهده تويتر من تطورٍ وتجديدٍ، ومطالبهم لتحسين الموقع وزيادة شعبيته.الرّياض | يارا طاهر Yara Taher - جدّة | ثناء المُحمد Thana Almohammed تصوير | هدى باشطح Huda Bashatah حرية الرأي حبيبة عبد العزيز   بدايةً، أوضحت حبيبة عبد العزيز، طالبة إعلامٍ، قسم الإذاعة والتلفزيون، أنها تابعت صفقة شراء إيلون ماسك موقع تويتر، لكنها أبدت استغرابها من الخطوة. وحول التغييرات المتوقَّعة في الموقع، بيَّنت أن «ماسك أكد عدم القدرة على إجراء أي تغييرات في المنصة؛ لأن ذلك يتطلَّب أن تكون شركةً خاصة»، مشيرةً إلى أن «التغييرات ستكون قليلةً، أو غير ملحوظة، على سبيل المثال، ستكون هناك حريةٌ أكبر في التعبير عن الرأي من دون حذف تعليقٍ، أو إيقاف حسابٍ في الموقع». وعن طلباتها لتحسين تويتر، قالت: «أتمنى الحدّ من الحسابات التي تستغل الأطفال في كل منصات السوشيال ميديا، وحظر أصحابها، وإغلاق حساباتهم».   المفاهيم الشاذة في حين رأى عبد الله الغامدي، كاتب، أن «إيلون ماسك لن يعاني كثيراً في تطوير المنصة بشرط أن يضع بنيةً صلبة، وأساساتٍ متينة، تسهم في نجاحه».وأكد أن «تويتر من أهم برامج التواصل الاجتماعي، بل هو البرنامج الوحيد الذي لم يتأثر بوجود تطبيقاتٍ منافسة، ولا يزال منصة الأخبار الأولى في العالم». وعن طلباته لتحسين تويتر، قال: «صرَّح ماسك بأن هناك جنسين في العالم فقط، وهذا الأمر مهمٌّ للغاية، ويأتي في وقتٍ تظهر فيه مفاهيم شاذة، تتبنَّاها منظماتٌ ومؤسساتٌ عالمية، تهدف إلى نشر أفكارٍ غريبة في المجتمعات، وأتمنى منه حجب أي حسابٍ ينادي بذلك، وكذلك الحملات الدعائية للمنتجات غير المشروعة والمغشوشة».   عبد الله الغامدي: أتمنى حجب الحملات الدعائية للأفكار الشاذة والمنتجات غير المشروعة   تحديثات سيئة شهد ناظر شهد ناظر: التحديثات الجديدة تضرُّ بالحسابات الموجودة في الموقع     بينما أبدت شهد ناظر، فنانة تشكيلية ومصممة جرافيك، امتعاضها من التحديثات الجديدة، مبينةً أنها تضرُّ بالحسابات الموجودة في الموقع، «وبناءً عليه قلَّلت كثيراً من استخدامي تويتر، مقارنةً بالسابق؛ إذ أكتفي حالياً بنشر الأخبار والإعلانات». وأوضحت شهد، أنها كانت تفضِّل إنستغرام «لكنه تراجع أيضاً، فبعد التغييرات الجديدة، ودخول الريلز، أصبح قليلون فقط يرون الستوري والمحتوى، بالتالي يصعب جلب المتابعين». وعن طلباتها لتحسين تويتر، قالت: «أتمنى من ماسك العمل على هذا الجانب حتى يعود تويتر منصةً رائدةً لتشارك الأفكار، ونشر الكتابات الهادفة، والمحتوى الجميل، مع تقليل الإعلانات، وتطوير طريقة المنشن، فهي غريبةٌ جداً، كذلك التنبيهات؛ إذ تريني كل ما فعله المغردون من لايك، أو تعليق، وكل تحركاتهم، وكأننا مراقبون». تابعي المزيد: طلابٌ وطالبات: نتمنّى أن تُضاف هذه المادة إلى المناهج     دعم التجارة أكد عبد الملك العساف، رائد أعمال، أنّ الشباب بشكلٍ عام، يبحثون عن الأفضل دائماً، مبيناً أنه يفضِّل في الطائر الأزرق عدم إمكانية نسخ التغريدات، وحذف النص المنسوخ بشكلٍ تلقائي؛ إذ يسهم ذلك في عدم التكرار، خاصةً أن تويتر منصة الأخبار الأولى للجميع. وعن طلباته لتحسين تويتر، قال: «أرغب من ماسك أن يساعدنا نحن رواد الأعمال في تعزيز تجارتنا عبر المنصة، كما حدث في إنستغرام، من حيث دعم إعلانات البيع، مع الحفاظ على الوضع الحالي لتويتر في الجوانب الأخرى». تطبيق جميل أشادت مها بن داوود، مصممة أزياء، التي أنشأت أخيراً حساباً في تويتر، بالتغييرات الإيجابية التي يشهدها الموقع، مؤكدةً أنها وجدت التطبيق جميلاً، خاصةً من ناحية التفاعل والإعلانات، مبينةً أنه سيصبح تفاعلياً أكثر في المستقبل. وعن طلباتها لتحسين تويتر، قالت: «ما زلت جديدةً في الموقع، لذا سأخصِّص وقتاً أكبر لاكتشافه، وتطوير حسابي، لكن يعجبني في تويتر، أنه منصةٌ تفاعلية، ويخدم عملي وبراندي؛ إذ أستطيع فيه سماع آراء الجمهور، وأتمنى من ماسك تطويره في هذا الجانب لدعم الإعلانات والأعمال».   مها بن داوود: يعجبني في تويتر أنه منصة تفاعلية ويخدم عملي إذ أستطيع فيه معرفة آراء الجمهور   تحديد عدد الكلمات أكدت راما الأمين أركوبي، طالبة في المرحلة الثانوية، أن برنامج التواصل الاجتماعي تويتر من أفضل وأحب المنصات بالنسبة إليها والأقرب إلى قلبها؛ لأنه المنصة الوحيدة التي أتاحت لها فرص التعرف إلى شخصيات لم تتوقع التعرف إليهم، وهذا ما جعلها تنطلق وتبحر في مجالها مجال الاختراع والابتكار. وأضافت: «تويتر منصة عالمية تضم أضخم الأفكار الإبداعية في المجتمع». وأوضحت ما تتمناه من الطائر الأزرق: «أتمنى مستقبلاً بأن تضيف ميزة الكتابة من دون تحديد عدد للكلمات؛ حيث لا يكون هناك حد معين كما هو الوضع الحالي، ليتيح للكاتب الكتابة والإسهاب بها، وتوصيل كلماته بأسلوبه وطريقته الخاصة والمفضلة. فعلى الرغم من وجود خاصية الثريد، فإن موضوع عدد الكلمات يُقيد الكاتب نوعاً ما في استرسال فكرة في تغريدة واحدة، ولكن هذا لا ينفي تميز المنصة وتفردها عن باقي المنصات، وكذلك أيضاً تحديثاتها من الحين إلى الآخر، وذلك إضافة إلى مميزات لتسريع التطور وتلبية رغبات الجمهور؛ ما يزيد من استقطاب جماهير جديدة مختلفة الاستخدام لهذا البرنامج، ففي السابق كان مفضلو المساحات يذهبون إلى برنامج «الكلوب هاوس»، وكذلك في التسجيل الصوتي كانوا يلجؤون إلى الإذاعات (البودكاست)، وأيضاً خاصية البث المباشر، ولكن تويتر عملت على استقطابهم وجذبهم وتوفير الوسائل المفضلة لهم، وأيضاً المحافظة على مستخدميها لتوفير طرق جديدة تذكر بوجودها، وهذا ذكاء منهم وزيادة قوة وميزة». تابعي المزيد: سوق العمل المستقبلي هل ستواكبه التخصصات الجامعية؟ أكثر رقابة نورا القبلي   في السياق نفسه تخبرنا الموظفة نورا ثامر القبلي، قائلة: «يعدّ تويتر من البرامج المفضلة التي يتم دخولها أو زيارتها على مدار اليوم، ومن دائرة التطبيقات المهمة لدي لأسباب عدة، أولها مواكبة الأحداث والكوارث العالمية، وأيضاً المحلية، وكذلك متابعة آراء الناس حيال القضايا اليومية، وتفاعل الجهات المعنية لأي حدث»، مشبهة تويتر «بصحيفة إعلامية إلكترونية متقدمة ومتطورة، وكذلك يعدّ توتير وسيلة لتبادل الخبرات في مجالات عدة: تعليمية، وصحية، وتربوية، وتجميلية... إلخ، وكذلك من الناحية التعبيرية وقراءة المشاعر الإنسانية التي من الممكن أن تمثلنا أو تلامسنا، ولكن نفتقد صياغة التعبير». مضيفة: «على الرغم من هذا فإن تويتر من التطبيقات التي يتم تطويرها بشكل متوسط، وهذا لا يمنع مواكبته والمميزات المختلفة له، ولكني أتوقع أن يواكب المستجدات الحديثة للتقنية، أولاً من ناحية المتابعين وفرزهم تحت مسميات كالعائلة، والأصدقاء، والعمل... إلخ، وكذلك إضافة خاصية مجموعة (قروب)، واختيار مسمى يجمع الاهتمامات المشتركة بين الأعضاء، أخيراً إضافة خاصية الاتصال من عدمه (متصل - مشغول - غير متصل... إلخ)». أما التغيرات الوحيدة التي تتمناها فهي «أن يكون أكثر رقابة وقيوداً للمحتوى والوسائط المعروضة».   جميع المنصات متشابهة تعلق لين عبد الله، طالبة في المرحلة الثانوية، قائلة: «أعتقد أن تويتر بعد شراء إيلون ماسك له سيصبح متصل بفكرة ميتا، ويقصد بـ «ميتا» هو الجزء الأول من كلمة ميتا فيرس؛ أي العالم المدمج بين الواقعي والافتراضي، وأتمنى منهم العمل على إعطاء مستخدميه الأحقية في التعبير عن آرائهم». وأضافت لين: «عني أنا لستُ متابعة لتويتر ولا أفضله، بسبب عينات وفئات لا أتحملها، فهم يصدرون الأحكام على الآخرين، وكذلك سوء الظن بالآخرين والدخول في نياتهم، ولكن عند بحثي عن أي معلومة أو مقولة أتوجه إلى تويتر مباشرة». واختتمت: «برأيي الشخصي، أصبحت جميع المنصات متشابهة في المميزات، وأن تقدم تويتر ما هو إلا إضافة خصائص من برامج أخرى؛ أي ليس هناك شيء جديد يميز (تويتر) عن الباقي».   لين عبد الله: أعتقد أنه سيصبح متصل بفكرة ميتا فيرس أي العالم المدمج بين الواقعي والافتراضي   تحديث المظهر الخارجي حازم الأهدل   يعتقد حازم الأهدل، مصور فوتوغرافي، أن التغيير الذي سيطرأ على تويتر بعد شراء إيلون ماسك له، سيكون في التصاميم والشعار (اللوجو)؛ أي المظهر الخارجي بشكل عام. ويتابع: «آمل منهم بعودة خاصية Stories، وكذلك السماح بالتعديل على التغريدات بعد نشرها، ليس كما هو الحال الآن إن كان يوجد في التغريدة خطأ ما وأردت أن تعدلها فعليك حذفها والكتابة من جديد، وأيضاً خاصية حفظ الفيديوهات المنشورة به من دون الحاجة إلى برامج حفظ الفيديو عن طريق الرابط أو تصوير الشاشة». وأضاف حازم: «بحسب متابعتي لتويتر، فإن تحديثاته على مر الأعوام داخلية وفنية أكثر من ظاهرية، وهذا ما يميز تويتر عن باقي منصات التواصل الاجتماعي. إنه حريص على الاحتفاظ بنمط معين، وهو من المنصات المفضلة لدي؛ ذلك لثباتها، وتوسعها في تغطية الأحداث اليومية بشكل أوسع وأعمق عن باقي منصات التواصل الأخرى، وهو البرنامج الأقرب إلى قلبي بعد سناب شات والإنستغرام». تابعي المزيد: في يومهم الدولي الشباب العرب.. نظرة إلى المستقبل   إيلون ماسك: تويتر سيكون منصة «ودية وترحّب بالجميع» قال ماسك الذي يصف نفسه بأنه مناصر «لحرية التعبير المطلقة» إنه يسعى لتحويل تويتر إلى منصة «ودية وترحّب بالجميع» لا «جحيما مجانيا للجميع». وانتقد ما يرى أنه إشراف مبالغ فيه على المحتوى، وهو ما يعدّ أنه يؤدي إلى رقابة على الأصوات اليمينية واليمينية المتطرفة. كما ألمح رئيس تيسلا إلى إمكانية السماح بعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي تم فصله من المنصة بعد الهجوم على كابيتول هيل مطلع 2021.وعلّق ترامب على شبكته الاجتماعية الخاصة «تروث سوشال» بالقول إن موقع تويتر أصبح «في أياد أمينة».تعد الحسابات الزائفة من بين المسائل الأخرى التي تزعج ماسك. وهدد بالتخلي عن الصفقة على خلفية الحسابات غير الحقيقية أو الآلية لكنه لم يوضح ما الذي ينوي القيام به لمكافحتها. أما أولى خطواته، فكانت الإطاحة بـ 4 مسؤولين ومديرين كبار، من بينهم المدير التنفيذي باراغ اغريوال والمدير المالي نيد سيغال، ومديرة السياسات القانونية والثقة والسلامة فيجايا جادي (Vijaya Gadde) والمستشار القانوني العام شون ادجيت. ولعل من أبرز هؤلاء الوجوه التي سرعان ما انتشر اسمها كالنار في الهشيم بين مستخدمي العصفور الأزرق، فيجايا جادي، مديرة القسم الذي اتخذ قرار تعليق حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بشكل دائم، في يناير العام الماضي (2021).   تسريح موظفي تويتر.. وهم نائمون   بدا أن ظروف تسريح العالمين غريبة للغاية، لدرجة أن الرسائل التي عدّت تنهيداً للطرد وصلت إلى الموظفين وهم يغطّون في النوم.   وقالت «توتير» في رسالة إنها ستُباشر «الجمعة - 4 نوفمبر - الحالي العملية الصعبة لتقليص قوتنا العاملة».   أضافت الشركة للموظفين: «نحن ندرك أن هناك عدداً من الأفراد الذين قدموا إسهامات ملحوظة في تويتر سيتأثرون، لكن للأسف هذا الإجراء ضروري لضمان نجاح الشركة في المستقبل».   وصلت الرسائل الخاصة بشأن التسريح الذي بدأ الجمعة ليلاً لموظفين في الولايات المتحدة، لكن الأسوأ كان ما حدث لموظفي تويتر في بريطانيا، حيث ذكرت صحيفة «ديلي ميل" البريطانية أن موظفي «تويتر» في المملكة المتحدة يخشون أن يكونوا جزءاً من عملية التسريح التي يتوقع أن تطال نصف القوة العاملة في «تويتر» البالغة 8 آلاف موظف.   موظفو الموقع كانوا نائمين عندما جرى إلغاء وصولهم إلى تطبيق «سلاك» للتواصل الخاص بالأعمال وكذلك حساباتهم في «جيميل»، كما جرى تعطيل وصولهم إلى بيانات الحواسيب المحمولة "لاب توب" الخاصة بـ«تويتر».     تأسَّس تويتر عام 2006 من قِبل جاك دورسي، ونوح جلاس، وإيفان ويليامز، وبيز ستون بوصفه منصةً للتدوينات المصغَّرة، والنقاش، وتبادل الآراء. ويسمح الموقع لمستخدميه بنشر التغريدات، والحصول على التفاعل حولها، إعجاباً وإعادة تغريدٍ وردوداً، من قِبل 321 مليون حسابٍ نشطٍ فيه حول العالم، كما يتميَّز بإمكانية إضافة الهاشتاغ لسهولة إيجاد محتوى معيَّن، ويوفر الـ «ترند» لمعرفة آخر الأخبار وأهم النقاشات الجارية في المنطقة والعالم، إضافةً إلى خدمة الأخبار المحدَّثة، وخاصية المحادثة المباشرة. إيلون ماسك، رجل أعمالٍ كندي حاصل على الجنسية الأميركية، ترك الفيزياء من أجل الاهتمام بريادة الأعمال، وهو مستثمرٌ ومهندسٌ ومخترعٌ، يبلغ من العمر 50 عاماً، وقد أسَّس شركة «سبيس إس» لتصنيع المركبات الفضائية، وأسهم في تأسيس مصانع «تيسلا موتورز»، وعمل مديراً تنفيذياً ومهندساً فيها. عام 2006 شغل ماسك منصب رئيس مجلس إدارة شركته «سولار سيتي»، التي توفر خدمات الطاقة الشمسية، وشارك في تأسيس شركة «زيب» للبرمجة، ومنصة «باي بال» للدفع الإلكتروني، ويعدُّ من أغنى رجال العالم، وفيما يخصُّ حياته الشخصية، أصيب ماسك بـ «متلازمة إسبرجر». تابعي المزيد: لا مزاح مع ماسك.. أولى ضحاياه ممثلة كوميدية شهيرة ولم تكن الأخيرة  

مشاركة :