دبي في 12 نوفمبر/ وام / أكد حميد أحمد الطاير، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية، أن اللجنة تعمل وفق خطة شاملة تهدف لتطوير العمل الإداري والفني لمنتخباتنا الوطنية والارتقاء به بما يوازي الطموحات والأهداف التي تنشدها الجماهير الإماراتية.وأوضح أن اللجنة بدأت منذ فترة بالعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات والورش مع جميع المنتسبين لإدارة المنتخبات، من أجهزة فنية وإدارية وطبية والمسؤولين عن قطاع تأهيل المدربين ومراكز التدريب وغيرها، وتم مناقشة عناصر الأجهزة الفنية في النتائج غير المرضية لمنتخباتنا الوطنية خلال الفترة الماضية، والاطلاع على التقارير الإدارية والفنية لكل بطولة.وقال " اللجنة وبالتنسيق مع الهولندي مارسيل لوكاسين، المدير الفني للجنة الفنية والمنتخبات، وضعت خطة لإعادة منتخباتنا الوطنية إلى الواجهة خليجيا وإقليميا وقاريا، بداية من مراكز التدريب المنتشرة بأنحاء الدولة، والتي تم تغيير نهج العمل فيها باستقطاب مشرفين فنيين جُدد من أصحاب الفكر الكروي المتطور، لا يقتصر عملهم فقط على الإشراف على الحصص التدريبية الأسبوعية، إنما المتابعة الدورية للمواهب الكروية واكتشافها وتأهيلها بالتعاون مع الأندية".وتطرق الطاير لتأهيل الكوادر الفنية العاملة في الأندية والمنتخبات الوطنية من خلال الورش والدورات التدريبية الخاصة بالحصول على الرخص والشهادات التدريبية بمختلف فئاتها، والتي دائماً ما تكون وفق معايير معتمدة من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، وذلك بحضور وإشراف محاضرين من أوروبا وآسيا، وعدد من المحاضرين الوطنيين الذين تم تأهيلهم مؤخراً.وعن تجمعات منتخباتنا الوطنية في نوفمبر الحالي، أوضح الطاير أن تجمع المنتخب الأول وخوضه لمباراتين وديتين أمام الأرجنتين وكازاخستان يأتي ضمن برنامج إعداده للمشاركة في دورة كأس الخليج العربي "خليجي 25" المقررة بمدينة البصرة العراقية بداية العام الجديد.أما تجمع المنتخب الأولمبي، الذي سيخوض هو الآخر مباراتين وديتين أمام منتخب كوريا الجنوبية، فيأتي ضمن برنامج الإعداد المبكر للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا وأولمبياد باريس 2024.وفي المقابل، يأتي تجمع منتخب الشباب تحت 20 عاماً ضمن برنامج إعداده للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2024، ويخوض مباراتين وديتين أمام شقيقه العُماني.وأشار الطاير إلى أن نوعية المباريات الودية التي تخوضها منتخباتنا الوطنية وأنها ستكون مع مدارس كروية مختلفة وقوية ومنتخبات ذات تصنيف متقدم بهدف الاحتكاك والاستفادة الفنية القصوى بغض النظر عن النتائج.وأكد أن لاعبي منتخب الإمارات بحاجة لخوض مثل هذه المباريات القوية قبل المشاركات الرسمية؛ لأن مواجهة الأرجنتين في هذا التوقيت بالذات لها فوائد كبيرة جداً، ليس فقط على المستوى الفني إنما على مستويات أخرى، أبرزها الجانب التسويقي والإعلامي للمباراة.ولفت إلى أنه من المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً لافتاً، وسيتابعها الملايين عبر الشاشات، وستحظى باهتمام إعلامي واسع كونها التجربة الأخيرة لمنتخب الأرجنتين بقيادة نجمه ليونيل ميسي قبل المشاركة في مونديال 2022.
مشاركة :