القاهرة - سامية سيد - قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن النجاح الكبير للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تنظيم قمة المناخ بشرم الشيخ(COP27)، والتفاف قادة العالم حول الطرح المصرى فى القمة، سوف ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصرى خلال المستقبل القريب فى صورة استثمارات خارجية كبيرة ومشروعات مشتركة تعتمد على إنتاج الطاقة النظيفة والتواصل بين منطقة الشرق الأوسط وأوربا فى القضايا الأكثر إلحاحا حاليا ومنها بالطبع قضايا الطاقة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص المصرى باعتباره قاطرة التنمية سوف يشهد انتعاشة كبرى من خلال حزم المشروعات المطروحة فى القمة ، سواء فى مجال الطاقة أو النقل أو المشروعات الهادفة لحماية البيئة وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة " Cairo3A" " للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن الدولة المصرية لم تبدأ فى شرم الشيخ من الصفر ، بل بذلت جهودا جبارة على مدى السنوات الثمانية الماضية في مجال تنمية الاقتصاد الأخضر بهدف تحقيق التنمية المستدامة، ومن ذلك مشروعات البنية التحتية الخضراء، في مجالات المواصلات، مثل القطار الكهربائي، والمونوريل، وإنتاج أول حافلات صديقة للبيئة، وإنشاء "المجلس الوطني لمواجهة التغيرات المناخية" عام (2015)، الذي أطلق "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ"، وطرح "السندات الخضراء"، وتنفيذ المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، كما شملت جهود الدولة المصرية في مجال البيئة، مشروعات حماية السواحل بتكلفة 4.2 مليار جنيه، وإنشاء محطات لتحلية المياه، والري بالوسائل الذكية، ومعالجة الصرف الصحي، ومنها: محطة "بحر البقر"، أكبر محطة من نوعها في العالم، وفقا لموسوعة "جينيس"، ما جعلها ضمن أكبر منتجي الطاقة النظيفة في أفريقيا، واعتبر أيمن الجميل أعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن عن دعم جديد بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر ودعم تحول مصر إلى الطاقة الخضراء من أمريكا والاتحاد الأوروبى معا ، فرصة كبرى لإنعاش الاستثمارات الواردة لمصر والشراكات مع القطاع الخاص المصرى ، بالإضافة إلى تقديم 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية سواء لمواجهة آثار التأثيرات المناخية أو لدعم أنظمة الإنذار المبكر فى أفريقيا، وتعزيز الأمن الغذائى ودعم مركز التدريب الجديد المزمع إنشاؤه فى مصر للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة فى جميع أنحاء القارة الأفريقية. وأوضح أيمن الجميل أن مشروعات الطاقة النظيفة فى مصر أصبحت نموذجا يحتذى بها فى العالم كله سواء ما يتعلق بمشروعات الطاقة الشمسية وهى من أكبر المشروعات فى العالم أو مشروعات مزارع الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى تحول "قناة السويس" إلى "قناة خضراء"، باعتماد الوقود النظيف في كافة مرافقها، وكذلك التفاهم حول إنشاء أول مصنع لتحويل 4 ملايين طن من المخلفات، إلى 300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، سنويا، باستثمارات تبلغ 4 مليار دولار. وتوقيع 15 مذكرة تفاهم، مع شركات عالمية، لإنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، حتى 2029، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، الأمر الذى يعد بتحقيق طفرات كبيرة للاقتصاد المصرى.
مشاركة :