المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يطلق مبادرة جمع البذور وزراعة أشجار المانجروف

  • 11/12/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحه التصحر بمكتب وزارة البيئة و المياه و الزراعة بمحافظة القطيف أمس، مبادرة جمع البدور وزراعة أشجار المانجروف في سواحل جزيرة تاروت، بحضور ومشاركة أكثر 250 متطوعًا. وتستهدف المبادرة التي تستمر32 يومًا في مرحلتها الأولى إلى تجميع البذور من أشجار المانجروف الموجودة في سواحل مدينة سيهات والزور ودارين وصفوى، وذلك لزراعة أكثر من 6 آلاف شتلة مانجروف على امتداد سواحل المنطقة الشرقية. وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية زراعة أشجار المانجروف في مختلف سواحل المنطقة الشرقية كونها تسهم في تنقية الهواء من التلوث من خلال امتصاصها ثاني أكسيد الكربون وإطلاقها الأكسجين، إضافة إلى دور غابات المانجروف في إدارة التغير المناخي من خلال قدرتها على تخزين الكربون بطريقة أكثر كفاءة، مقارنة بأنظمة بيئية أخرى. وتحمل أشجار المانجروف فوائد للبيئة البحرية والساحلية، حيث تعدّ من أنسب المناطق لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والروبيان والقشريات، وتسهم أشجار (المانجروف) بشكل كبير في حماية المناطق الساحلية من أثر التعرية بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر، وتعمل على القضاء على الملوثات السائلة في المياه وتحسن جودتها وتساعد على نمو أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية، إضافة إلى أن غابات المانجروف الممتدة على سواحل المنطقة الشرقية تعد إحدى المراعي النحلية الغنية بأجود أنواع العسل، حيث يسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لجعل غابات المانجروف كمناطق جذب سياحي بيئي بالمنطقة. ينطلق دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي من سبع مسؤوليات رئيسية هي: • ضمان تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة • حماية وتنمية الغابات واستدامتها • الإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية • إعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير • إشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة • الالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة • رفع تقارير الأداء ويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للمملكة التي تجسدها رؤية 2030، ويساهم في الارتقاء بمستوى المعيشة من خلال تخفيض المناطق الملوثة بيئيًا وإعادة تأهيلها، كما يحرص على تطوير حماية البيئة من الأخطار الطبيعية وتعزيز الوقاية من الحشرات والآفات المضرة بالغطاء النباتي، وتنمية القدرات الوطنية لتحقيق الحماية، وتنمية موارد المملكة الحيوية وضمان الاستفادة المستدامة منها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحه التصحر بمكتب وزارة البيئة و المياه و الزراعة بمحافظة القطيف أمس، مبادرة جمع البدور وزراعة أشجار المانجروف في سواحل جزيرة تاروت، بحضور ومشاركة أكثر 250 متطوعًا. وتستهدف المبادرة التي تستمر32 يومًا في مرحلتها الأولى إلى تجميع البذور من أشجار المانجروف الموجودة في سواحل مدينة سيهات والزور ودارين وصفوى، وذلك لزراعة أكثر من 6 آلاف شتلة مانجروف على امتداد سواحل المنطقة الشرقية. الهدف من المبادرة وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية زراعة أشجار المانجروف في مختلف سواحل المنطقة الشرقية كونها تسهم في تنقية الهواء من التلوث من خلال امتصاصها ثاني أكسيد الكربون وإطلاقها الأكسجين، إضافة إلى دور غابات المانجروف في إدارة التغير المناخي من خلال قدرتها على تخزين الكربون بطريقة أكثر كفاءة، مقارنة بأنظمة بيئية أخرى. فوائد أشجار المانجروف وتحمل أشجار المانجروف فوائد للبيئة البحرية والساحلية، حيث تعدّ من أنسب المناطق لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والروبيان والقشريات، وتسهم أشجار (المانجروف) بشكل كبير في حماية المناطق الساحلية من أثر التعرية بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر، وتعمل على القضاء على الملوثات السائلة في المياه وتحسن جودتها وتساعد على نمو أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية، إضافة إلى أن غابات المانجروف الممتدة على سواحل المنطقة الشرقية تعد إحدى المراعي النحلية الغنية بأجود أنواع العسل، حيث يسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لجعل غابات المانجروف كمناطق جذب سياحي بيئي بالمنطقة. عن دور المركز ينطلق دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي من سبع مسؤوليات رئيسية هي: • ضمان تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة • حماية وتنمية الغابات واستدامتها • الإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية • إعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير • إشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة • الالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة • رفع تقارير الأداء ويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للمملكة التي تجسدها رؤية 2030، ويساهم في الارتقاء بمستوى المعيشة من خلال تخفيض المناطق الملوثة بيئيًا وإعادة تأهيلها، كما يحرص على تطوير حماية البيئة من الأخطار الطبيعية وتعزيز الوقاية من الحشرات والآفات المضرة بالغطاء النباتي، وتنمية القدرات الوطنية لتحقيق الحماية، وتنمية موارد المملكة الحيوية وضمان الاستفادة المستدامة منها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :