خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي تطلق كتابين خلال " كوب 27 "

  • 11/12/2022
  • 22:04
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شرم الشيخ في 12 نوفمبر / وام / أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي خلال “ كوب 27 ” كتابين مهمين الأول بعنوان “ صِنْفُ المَجْهُول دُرَّةُ التُمُور” باللغة العربية والثاني بعنوان “ الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية ” وذلك بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بمصر في إطار مشاركة الجائزة ضمن وفد الإمارات لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ. وجرت مراسم إطلاق الكتابين في جناح دولة الإمارات بإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة وحضور سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة وسعادة الدكتور إبراهيم حفيدي مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمملكة المغربية وسعادة المهندس عبد العزيز الحرايقي مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية والدكتورة ساندرا بيسيك وفريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف. وأكد كل من الدكتور هلال الكعبي والدكتور إبراهيم خفيدي وعبد العزيز الحرايقي على أهمية الكتب التي تصدرها الأمانة العامة للجائزة وخصوصاً هاذين الكتابين لما لهما من أهمية على مستوى دعم متخذي القرار في قطاع الاستثمار بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير والتمور على المستوى الوطني والإقليمي لا سيما أن المنطقة العربية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية تشهد نمواً مضطرداً في قطاع نخيل التمر، حيث ساهمت مهرجانات التمور العربية التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع حجم الطلب عليها في الأسواق الدولية. وقال معالي المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية " في ظل التوسع القائم لإنشاء العديد من المزارع الاستثمارية المتخصصة التي تطبق أنظمة الجودة العالمية في كافة حلقات سلسلة القيمة وفي ظل التغيرات المناخية التي يواجهها العالم فمن الأهمية بمكان وضع خريطة جغرافية مناخية لزراعة الأصناف المتعددة من نخيل التمر في مصر وتحديد أفضل المناطق لزراعة كل صنف من حيث الظروف الجوية من حرارة ورطوبة وأمطار ورياح ومدى تأثير تلك العوامل الجوية والظروف البيئية ونوعية التربة والمياه على إنتاج تلك الأصناف المتعددة بجودة مرتفعة وفقاً لاحتياجاتها الحرارية كنواة لوضع خريطة استثمارية على أساس علمي لزراعة النخيل وإنتاج التمور بمصر بالمناطق الصالحة للتوسع المستقبلي. من جهته أشار سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى الأهمية التي يمثلها كتاب (صِنْفُ المَجْهُول دُرَّةُ التُمُور) باللغة العربية خصوصاً وأن الجائزة سبق لها أن أصدرت الطبعة الأولى من الكتاب باللغة الإنجليزية بالتزامن مع افتتاح المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر الذي عقد بتاريخ 19 مارس الماضي في العاصمة أبوظبي . ولفت إلى أن فكرة هذا الكتاب تعتبر مهمة جداً كونه جاء ليدحض كل الشائعات التي راجت حول أصل صنف المجهول وأصل تسمية، هذا الصنف الذي يعتبره خبراء النخيل والتمور بالعالم بأنه (دُرة التمور)، حيث أكد الخبراء المشاركون في إعداد الكتاب أن أصل الصنف هو منطقة تافيلالت بالجنوب الشرقي بالمملكة المغربية. من جهته أشار سعادة عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في جمهورية مصر العربية في مقدمة الكتاب إلى أن المجلس يُعد أحد أذرع الدولة المصرية لدعم وتنمية قطاع التصدير الزراعي والذي تعد التمور أحد أهم ركائزه وفي ضوء ما لمسناه من إمكانية رفع القيمة الاقتصادية للصادرات المصرية حال بذل المزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بصادرات التمور المصرية، وانطلاقاً من دور المجلس لدعم العمل علي إنجاح هذه الجهود لتنمية قطاع التمور المصرية فقد أخذ المجلس زمام المبادرة بإنشاء لجنة لنخيل التمور وتبني استراتيجية إعادة إحياء ثقافة تصدير التمور في جميع مراحل سلاسل التوريد والإمداد وبدأ فكر إعادة تنظيم الاستثمارات في قطاع النخيل والتمور بمصر والتي بدأت بضرورة تصميم خريطة صنفية لأصناف التمور القابلة للزراعة بمصر والأماكن المناسبة لها وكذا الأماكن الصالحة للتوسع المستقبلي لزراعة أصناف نخيل التمور والتي تتلاءم مع تأثيرات التغيرات المناخية وتنتهى بالخريطة الاستثمارية الكاملة لإنتاج وتصدير التمور كخطوة تهدف لترشيد وتعظيم زراعة نخيل التمور بمصر. وقال الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة إن كتاب (صنف المجهول درة التمور) قام بتأليفه كل من الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة والدكتور عبد الله وهبي كما شارك في إعداده 8 وزراء زراعة من الدول المنتجة لصنف المجهول وهي (الإمارات ومصر والسودان وفلسطين والأردن والمغرب وموريتانيا وإسرائيل) إلى جانب مشاركة 4 منظمات دولية (ايكاردا واكساد وارينينا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية) بالإضافة إلى 44 باحثا وخبيرا أكاديميا من 18 دولة بالعالم. وفي تعليقه على كتاب الخريطة المناخية لأصناف التمور المصرية فقد أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة في كلمته في مقدمة الكتاب أنه بالنظر الى النمو المضطرد لزراعة نخيل التمر في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، واهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بزراعة (5) ملايين نخلة في مشروع التوشكى والموقع الريادي الذي وصلت إليه جمهورية مصر العربية في إنتاج التمور على مستوى العالم كان من الضروري إنتاج كتاب الخريطة المناخية لتموضع زراعة أهم أصناف نخيل التمر على مستوى مصر لتكون بمثابة خارطة طريق ودليل إرشادي تساعد شركات القطاع الخاص والمستثمرين الراغبين في التوسع بهذا القطاع لاختيار الصنف المناسب في المكان المناسب بما يتناسب مع المعادلة الحرارية لكل صنف مقارنة مع الظروف المناخية لكافة المحافظات والمناطق على مستوى جمهورية مصر العربية، حيث إن الكتاب يساهم بتعزيز فرص الاستثمار في قطاع نخيل التمر بجمهورية مصر العربية وتحقيق الجدوى الاقتصادية المطلوبة. - هدى -

مشاركة :