عبدالله الحمادي يتربع على عرش «الدراجات المائية»

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع عبدالله عبد الرحمن الحمادي الطالب في الصف الثامن بمدرسة المجد النموذجية علم الإمارات عالياً، وعاد من بطولة كأس العالم للدراجات المائية للناشئين، التي أقيمت في ولاية أريزونا الأميركية وقد تربع على المركز الأول عن فئة الـ12 عاما، مخلفاً وراءه مشاركين تجرعوا مرارة الخسارة من أكثر من 20 دولة على مستوى العالم. فخر وقال عبدالله إنه فخور بفوزه في هذه المرتبة على مستوى العالم وتفرده في ذلك، ويطمح الحصول على المركز الأول في البطولات العالمية الأخرى القادمة، مشيرا إلى أن هواية ركوب الدراجات المائية بدأت معه منذ عام تقريبا، وبتشجيع من والده وتدريب مكثف استطاع صقل مهارته، ما أتاح له فرصة المشاركة والفوز رغم التحديات التي قال إنها تمثلت في المناخ واستخدام دراجات مؤجرة احتاجت منه وقتاً للاعتياد عليها، ولم يكن الوقت المتاح طويلا بل يقل عن 24 ساعة، إضافة إلى أننا كنا نتبارى مع أبطال في هذه الرياضة، وعلى أرض دولة ومحيط لم يكن من السهل انتزاع المركز الأول، مشيرا إلى أن وجود والده معه في البطولة شكل دافعاً نفسياً مهماً له. نفقة الوالد وأضاف: اشتركت بالمسابقة على نفقة والدي الشخصية؛ إذ أراد لي الاحتكاك بأبطال عالميين وبمسابقات كبيرة كي أتمكن من صقل موهبتي، مشيرا إلى انه تدرب قبل البطولة بمدة عشرين يوما بشكل مكثف جدا، لافتا إلى أن طبيعة الطقس وحتى حاجز الثقافة تخطيناه، حيث إن الرياضة لغة عالمية يفهمها الجميع وتحدد معالمها المهارة فقط، منتهياً بالقول: سأواصل في هذه الرياضة كي أحقق مزيدا من الإنجازات لوطني الإمارات، وأنا دائما لا أضع سقفاً لطموحاتي بل أجعلها تمتد حتى عنان السماء. دعم مهارة عبد الله وإيمان أسرته بإمكاناته من أسباب منحه لقب بطل كأس العالم للدراجات المائية، إضافة إلى احتضان مدرسة المجد له، الشيخ عبد الرحمن عبد الله المعلا مدير النطاق ومدير المدرسة سابقاً قال: لدينا مناجم ذهب من المهارات والإمكانات العالية ما عزّز من ثقتنا بقدرة طلابنا ومواهبهم الاستثنائية، والتي تتحيّن الفرصة للإبداع وتحتاج إلى الرعاية لإظهار إمكاناتها وقدراتها. معربا عن سعادته وفخره لفوز أحد طلاب المدرسة في بطولة تقام ليس على مستوى محلي أو عربي وإنما على مستوى عالمي، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاركات تشكل منصة مهمة تمكن الطلبة من إبراز مهاراتهم وقدراتهم وإمكاناتهم. وأضاف المعلا أن الإنجازات التي حققها طلبة المجد تحسب للطلاب والمدرسين والإداريين؛ وذلك لحرصنا على التميز في كل عام دراسي من خلال المشاركة في المسابقات والمشاريع على اختلافها، ما يؤكد التخطيط الجيد الذي نعد له في كل عام دراسي، خاصة أننا نهتم بهذا الشق وفي إطار الخطة التعليمية التي نسير عليها. سعادة عبّر ولي أمر الطالب عبد الله عن سعادته الغامرة بفوز نجله بلقب العالم، شاكراً إدارة المدرسة على جهدها مع ابنه ومع أقرانه، ليس في المجال الرياضي فحسب، وإنما في شتى المجالات، ما أثمر هذه السمعة الطيبة للمدرسة التي تحمل من اسمها نصيباً كبيراً.

مشاركة :