تظل الجوائز المالية أحد أهم المحفزات للمنتخبات الباحثة عن لقب كأس العالم في قطر 2022، حيث يحصل صاحب المركز الأول للمرة الأولى في تاريخه على 42 مليون دولار، فيما زادت الجوائز الأخرى بشكل لافت.في حين يحصل الفريق الفائز في نهائي كأس العالم 2022 على جائزة مالية بقيمة 42 مليون دولار أمريكي. في عام 2018، تلقت فرنسا الفائزة مبلغ 38 مليون دولار أمريكي.ـ فيما يحصل الوصيف على 30 مليون دولار أمريكي. بينما تلقى منتخب كرواتيا بصفته الوصيف في عام 2018 مبلغ 27 مليون دولار أمريكي.وبلغت قيمة الجوائز المالية لكأس العالم 2018 في روسيا 791 مليون دولار أمريكي، وتعد تلك زيادة كبيرة مقارنة بكأس العالم السابق عام 2014 والمقام في البرازيل حيث بلغت قيمة الجوائز المالية 576 مليون دولار أمريكي.وفي قطر، ستبلغ قيمة الجوائز المالية 700 مليون دولار أمريكي. حيث سيحصل كل فريق يتأهل لكأس العالم على 2 مليون دولار لتغطية تكاليف التحضير. وسيحصل كل فريق يتجاوز دور المجموعات على 10 ملايين دولار. كما سيحصل الفائز على 42 مليون دولار للفوز بنهائي كأس العالم.. وبالتالي فإن الفائز الفعلي بكأس العالم 2022 سيحصل على 54 مليون دولار أمريكي.كأس مقلدةإضافة إلى الفخر والشهرة التي تأتي جنبا إلى جنب مع أن تصبح بطلا قوميا، يمنح الفريق الفائز جائزة كأس العالم. وفي حين أن الفريق يستمتع بالاحتفال الذي تم تخيله كثيرا بالكأس بعد المباراة النهائية، إلا أنه لا يمكنهم أخذها معهم.بدلا من ذلك يتم إعطاؤهم نسخة طبق الأصل. في البداية، كان هناك كأس العالم الأصلي، والمعروف باسم كأس «جول ريميه»، قدمت الكأس الأصلية من عام 1930 إلى عام 1970 حتى تم منحها بشكل دائم للبرازيل بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات. لسوء الحظ، سرقت كأس «جول ريميه» في عام 1983 ولم يتم استردادها منذ ذلك الحين.وسبق أن سرق شخص ما كأس «جول ريميه» من معرض في قاعة وستمنستر المركزية في عام 1966، قبل أربعة أشهر فقط من إقامة بطولة كأس العالم في إنجلترا. وظلت الكأس مختفية لمدة سبعة أيام قبل بطولة كأس العالم في عام 1966، حتى عثر عليها وحصل مالكها على مكافأة قدرها 6000 جنيه إسترليني.ذهب خالصالكأس مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط وتزن 13.5 رطلا.ـ كانت كأس العالم في خطر خلال الحرب العالمية الثانية، لذلك قام نائب الرئيس الإيطالي للاتحاد الدولي لكرة القدم أوتورينو باراسي بنقل الكأس من قبو البنك الذي تم الاحتفاظ بها فيه ووضعها في صندوق أحذية تحت سريره لحمايتها من النازيين.