أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مبادرتين في إطار المشاركة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27»، المبادرة الأولى بعنوان: «مبادرة النظم البيئية الإقليمية المتجددة»، والثانية بعنوان: «المبادرة الدولية للمحافظة على واحات النخيل لمواجهة التغير المناخي»، وذلك بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. مراسم وجرت مراسم إطلاق المبادرتين في جناح دولة الإمارات بإشراف د.عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة وحضور كل من د.هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، ود.إبراهيم حفيدي مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمملكة المغربية، والمهندس عبدالعزيز الحرايقي مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية، ود.ساندرا بيسيك، وفريق الجائزة المشارك، وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف. وتعليقاً على مبادرة النظم البيئية الإقليمية المتجددة، أعرب د.عبدالوهاب زايد، أمين عام الجائزة، عن أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الجائزة للمحافظة على النظم البيئية لواحات نخيل التمر على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتثمين مخزونها الزراعي والثقافي والاجتماعي لمواجهة التغير المناخي. كتب وأطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي خلال "كوب 27" كتابين مهمين الأول بعنوان «صِنْفُ المَجْهُول دُرَّةُ التُمُور» باللغة العربية والثاني بعنوان «الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية» وذلك بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بمصر. وجرت مراسم إطلاق الكتابين في جناح دولة الإمارات بإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة وحضور الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة والدكتور إبراهيم حفيدي مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمملكة المغربية والمهندس عبد العزيز الحرايقي مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية والدكتورة ساندرا بيسيك وفريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :