علمت «المدينة» أن الديوان العام للمحاسبة طلب من جامعة الطائف إيضاحات حول صرف 9,5 مليون ريال لدعم أبحاث تخص أعضاء هيئة التدريس، بعد أن لوحظ من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» أن الصرف يتم باسماء بعض منسوبي عمادة البحث العلمية بالجامعة. وطلب الديوان من الجامعة موافاته بعقود مشاريع الأبحاث في العام محل القضية والميزانية المعتمدة لها وإرفاق ما يفيد الانتهاء من المشاريع البحثية وتقارير الإنجاز متضمنة تقرير مالي بمصروفات كل بحث، وبيان تفصيلي بجميع المستشارين والفنيين المشاركين في أعمال مشاريع الأبحاث ومقدار المكآفآت المصروفة. وبلغ عدد الأبحاث المطلوب الإيضاح حولها 19 بحثًا، حيث حصل كل باحث على 500 ألف ريال، فيما حصل أحد الباجثين على مليون ريال مقابل بحثين وحصلت باحثتان على مليون ريال لكلٍ منهما مقابل 4 بحوث بالمناصفة. وكانت الجامعة أوضحت في بيان لها مؤخرًا أنها عزَّزَت مركزَها المحلي والعالمي وفق تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات 2022م، بتحقيق المركز 413 عالمياً والرابع على مستوى جامعات المملكة، ويعد تحقيق الجامعة لهذا المنجز تعزيزاً لمكانتها عالميًّا ومحليًّا، وأكدت الجامعة أن تصنيف شنغهاي يهدف إلى التركيز على أفضل مخرجات البحث العلمي والباحثين ذوي الكفاءات العالية، بالإضافة إلى التعاون البحثي الدولي المميَّز الذي عملت عليه الجامعة مع عدة جامعات ومراكز بحثية عالمية مما انعكس إيجاباً على جودة البحث العلمي بالجامعة ونقل المعرفة والخبرات.