قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنَّ تحالف «أوبك بلس» سيظل حذراً بشأن إنتاج النفط. وأضاف وزير الطاقة، وفقا لما أوردت «وكالة بلومبيرغ»، أن الأمر يتعلق بالمسؤولية وعدم إغفال ما تتطلبه السوق، وكذلك حالة الركود التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وأضاف أنه لا يمكن إغفال ما تقوله البنوك المركزية وما تفعله، وكذلك سياسة الصين الصارمة في مواجهة فيروس كورنا بإغلاق المزيد من المدن. ومؤخرا قرر وزراء الطاقة في مجموعة «أوبك بلس» تخفيض الإنتاج مليوني برميل يومياً من النفط الخام. ويتوقع أن التخفيض سيكون في نهاية المطاف نحو مليون برميل يومياً، أو نحو واحد في المائة من مجمل الإنتاج النفطي العالمي البالغ 100 مليون برميل يومياً تقريباً، لأن بعض الدول ستنتج بكامل طاقتها للاستفادة من الأسعار والمحافظة على بعض أسواقها ودعم موازناتها. وتدل الإحصاءات والتوقعات الاقتصادية المتوفرة أن هناك عدة أسباب نفطية للقرار، أهمها، المؤشرات والتوقعات الاقتصادية السلبية للنصف الثاني لعام 2022 ولعام 2023، مما يدل على انخفاض الطلب وضرورة تقليص الإنتاج لوقف التراجع في الأسعار. وتعود أسباب الانخفاض السعري خلال الأشهر الماضية إلى التدهور في أسعار أسواق البورصات العالمية وزيادة أسعار الفوائد من قبل البنوك المركزية الكبرى، بالإضافة إلى القلق والمخاوف من القلاقل الجيوسياسية نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع حول تايوان والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط وما صاحبها من ارتفاع أسعار النفط الآجلة التي تقرر في بورصات النفط في نيويورك ولندن. كما تدل المؤشرات أن النمو الاقتصادي العالمي قد دخل في نفق مظلم، مليئاً بعدم اليقين والشكوك، نتيجة تصاعد معدلات التضخم العالمية،و ارتفاع أسعار الفوائد واستمرار المشاكل والتأخير في سلسلة تزويد السلع والبضائع. النفط والأوضاع الاقتصادية ارتفاع معدلات التضخم عالميا تخفيض مليوني برميل يوميا 41 مليون برميل من داخل أوبك بلس 100 مليون برميل الإنتاج العالمي أمريكا تضخ 180 مليون برميل من الاحتياطي