للجلسة الثانية على التوالي، ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الجمعة الماضي، منتشية بتقرير تباطؤ التضخم، على أمل تخفيف بنك الاحتياط الفيدرالي سياساته المتشددة خلال الأشهر القادمة، لترتفع المؤشرات الرئيسة الثلاثة، ويسجل قطاع التكنولوجيا أفضل أسابيعه منذ أبريل 2020. ومع نهاية آخر أيام الأسبوع الذي كان الأفضل لمؤشر إس آند بي 500 في خمسة أشهر، أضاف قطاع التكنولوجيا في المؤشر 9.5% إلى قيمته، بينما ارتفع المؤشر كاملاً 5.9%. وخلال الأسبوع نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك، الأكثر تأثراً بتغيرات معدل الفائدة، بنسبة 8.1%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بمكاسب تجاوزت 4%. ولم تكن الأسهم الأميركية وحدها المستفيدة من تراجع معدل التضخم في البلاد، حيث سجلت الأسهم الأوروبية أفضل أسابيعها فيما يقرب من ثمانية أشهر، مدعومة أيضاً بتخفيف الصين قيودها المرتبطة بكوفيد-19، ليغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند أعلى مستوياته في 11 أسبوعاً، مرتفعاً بنسبة 3.7%، ولتقود أسهم الخدمات المالية والتعدين وتجارة التجزئة مسيرة الارتفاعات.
مشاركة :