وضع المنتخب القطري قدماً في ربع النهائي بعد انتصاره في ثاني مبارياته على المنتخب الإيراني بنتيجة 2-صفر، ليصل إلى النقطة السادسة متربعاً على صدارة المجموعة الأولى بفارق ثلاث نقاط عن إيران وسورية. وبعد مرور أكثر من نصف ساعة، بدون تشكيل أي خطورة من الجانبين، ومن أول تسديدة بين الخشبات الثلاث في المباراة، وضع أحمد علاء الدين قطر في المقدمة بعد كرة وضعها بين قدمي الحارس الإيراني "35"، لينتهي الشوط الأول على نفس النتيجة. ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب القطري ضغطه سعياً لمضاعفة النتيجة، وهو ما تحقق بعد عشر دقائق، إذ استغل الظهير الطائر عبدالكريم حسن ضربة ركنية نفذها علي أسد، ليطمئن جماهير "العنابي" على نتيجة المباراة بهدفٍ ثان "56"، ليأتي بعدها الردّ الإيراني بعدة هجمات متتالية واجهت استبسال الحارس القطري مهند نعيم، الذي لم يكتف بذلك، وتصدى بتألق لركلة جزاء إيرانية نفذها القائد روزبيه شيمي "70"، مؤكداً على عدم إفلات نقاط المباراة من منتخب بلاده، التي لم تتأثر بهدف التقليص الإيراني عن طريق متوسط الميدان علي كريمي "90+"، لتنتهي المباراة بانتصارٍ قطري مهم. وسبق المباراة، مواجهة جمعت الجريحين السوري والصيني الذي واصل مسلسل تفريطه للمرة الثانية بنتيجة المباراة، إذ تمكن بهذه المباراة أيضاً من التسجيل أولاً عبر ركلة حرة رائعة "21"، والتي تميز فيها "التنين" الصيني هذه البطولة، إلا أنها لم تشفع له بالحفاظ على تقدمه، ومع دخول الوقع بدل الضائع من الشوط الأول، تمكن عمر خربين من تعديل النتيجة لسورية من علامة الجزاء "45". وبعد ثمان دقائق فقط من العودة من غرف الملابس، عاد خربين ليضع بصمته في المباراة مرةً أخرى، بعدما تلاعب بالدفاعات الصينية، ليسكن الكرة في الشباك بطريقة فنية رائعة "54"، ولم يكتفِ المنتخب السوري بالثنائية، إذ أبى محمود البحر إلا وأن يضع بصمة له في المباراة بتسجيل الهدف الثالث بعد استغلاله للكرة التي ارتطمت في القائم الصينية على مرّتين "84". وتتصدر قطر المجموعة بست نقاط من انتصارين، فيما تشارك المنتخبان الإيراني والسوري الوصافة بثلاث نقاط، مع تفوق للأول بالمواجهات المباشرة، وتذيلت الصين المجموعة من دون نقاط.
مشاركة :