«ألواح الموتوسيرف» تُزين «كاسر الأمواج»

  • 11/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد مياه كاسر الأمواج، غداً «الأحد»، انطلاق واحدة من أجمل المنافسات الرياضية الحديثة، وهي بطولة الإمارات للموتوسيرف، في ثاني جولاتها، بتنظيم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بمشاركة واسعة ودولية لـ35 متسابقاً. وينطلق السباق على مرحلتين المرحلة الصباحية والمرحلة المسائية، حيث تم تقسيم المشاركة لأربع فئات، هي «الجونيور»، و«التشالنجر»، و«الماستر» و«السيدات»، وتتألف كل مرحلة من تصفيات عدة، يتم في نهايتها تحديد الفائزين والأوائل، عبر كل فئة، حيث سيكون الختام في الساعة الرابعة والنصف عصراً. وترجع الذكريات للبطولة الجديدة على الرياضة الإماراتية إلى موسم 2019، والذي شهد حضور واستضافة النسخة الأولى، وإحدى جولات بطولة العالم، وشهدت آنذاك مشاركة قوية لأبطال الرياضة، من كل أنحاء العالم، وبحضور ضخم في جولة العاصمة، حتى تدخل ضمن أجندة الرياضة البحرية، وتصبح بطولة ثابتة وحاضرة لدى الأندية البحرية في الإمارات، وتجدر الإشارة إلى أنها حققت انتشاراً وحضوراً كبيراً لدى أبناء الإمارات في فترة وجيزة. وتم تحديد منافسات المسار الخاصة بالسباق على كاسر الأمواج، حيث تم تعديل بوابات الدخول والخروج بشكل يتلاءم وقدرات لوح الموتوسيرف والمتسابق، وتبرز قوانين المسابقة اليوم، حتى تكون مغايرة عن السباقات العادية، حيث إن فئة الموتوسيرف هي الفئة الوحيدة في السباقات البحرية، والتي يسمح فيها للمتسابقين بلمس البوابات الهوائية، من دون أي عقوبة، حيث إن السماح بذلك يأتي لكي يزيد من إثارة وقوة السباق، وسنكون على موعد مع احتمال وجود إثارة كبيرة في المسار، حيث إن بعض المسافات في مسار السباق تمنح المجال للمتسابقين بالوصول إلى سرعات عالية، بالإضافة إلى ذكاء وضع المسار، بحيث يكون هناك أكثر من خيار للمتسابق، في بعض الأحيان عبر المسار، وبشكل يزيد من حماس المشاركين وقوة المنافسة. يذكر أن السرعة القصوى للوح الموتوسيرف تصل إلى 65 كيلومتراً في الساعة، نضيف إلى ذلك المسافات المتنوعة في المسار، والتي تسمح بأن نشهد سرعة قريبة من الرقم اليوم. من ناحيته، وجه سالم الرميثي مدير عام النادي، الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، مشيداً بالتنوع الكبير للجنسيات المشاركة في المسابقة، والإقبال على ثاني جولات البطولة، مؤكداً أن المنافسة وجدت انتشاراً وحضوراً كبيراً مع مرور الوقت وتنظيم الجولات بشكل متواصل. وشدد الرميثي على أن من أهم عوامل انتشار البطولة سهولة نقل الألواح الإلكترونية، خلال التنقل والسفر، وقال: هناك مشاركة دولية كبيرة في منافسات الموتوسيرف، وما سهل ذلك كثيراً هو أيضاً إمكانية نقل الألواح المشاركة من دون معاناة كبيرة في الشحن أو أي تعقيدات، وبالتالي منح المساحة للمتسابقين بدرجة أكبر من أجل الحضور والمشاركة، ونسعى لرفع رقم المشاركين مع الوقت، وننشد أن يكون هناك تطوير للبطولة فيما هو قادم. وعن أجواء السباق، أكد سالم الرميثي أنها مثالية لإقامة التصفيات من كل النواحي، خاصة مع المنطقة شبه المغلقة في كاسر الأمواج، والبعيدة عن التيارات والرياح، وأيضاً قرب المسار من الجماهير التي ستتابع وبشكل مثالي تحديات الموتوسيرف والسرعات العالية التي يقدمها المشاركون.

مشاركة :