حينما تحط أقدامك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، لا بد أن يلفت نظرك «استديو» مميز بعنوانه اللافت «حديث الصباح والمساء»، وهو اسم لإحدى روايات الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب، والتي تحولت فيما بعد لمسلسل تلفزيوني بنفس الاسم. ومن لحظة دخولك إلى داخل الاستديو، ستقع عيناك على عدد من المشاهد أبرزها صور عديدة لـ«محفوظ» -الملقب بـ«أمير الرواية العربية»- وصور لصحف تضمنت أخباراً وصوراً عنه، فضلاً عن «أدوات القهوة والشاي»، التي تشبه ما كان يستخدمه محفوظ خلال كتاباته، حيث كان يبدأ يومه بزيارة مقهى الفيشاوي وتناول القهوة أثناء كتابة رواياته وقصصه التي لا ينساها التاريخ. أخبار ذات صلة قصائد ضد التنمر وفد سوري و«الشارقة للكتاب» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي يمثل المكان استديو يتم خلاله إجراء مقابلات مع المشاهير المشاركين في المعرض، بحيث يكون مميزاً ومختلفاً ومعبراً في الوقت ذاته عن روح المعرض، بأن تتم المقابلة في ضيافة الأديب الراحل نجيب محفوظ. ويرجع هذا الاختيار لأهمية نجيب محفوظ الأدبية والإرث الثقافي الكبير الذي خلّفه على مدار سنوات طويلة، بما يجعله خير ممثل للثقافة المعاصرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
مشاركة :