تتواصل الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب وسط إشادة وإعجاب من مشاركين ورؤساء هيئات وجمعيات ثقافيّة ذات علاقة بالكتاب وخدمة الزوار، وأدباء إماراتيين وعرب وجدوا في المعرض سوقاً مفتوحة على الجمال والإفادة الثقافيّة وتوفير عنصر الترفيه، فضلاً عن تعزيز القراءة لدى الأجيال. تحدث راشد الكوس المدير التنفيذي لجميعة الناشرين الإماراتيين، عن مشاركة الجمعيّة في فعاليات المعرض، بجناح يتضمّن إصدارات الناشرين الإماراتيين، لتسويقها وتعريف الضيوف والجمهور بها، باعتبار معرض الشارقة سوقاً أدبيّة وفرصة ذهبيّة لكلّ الناشرين والأدباء لأن يكونوا في موضع الاهتمام الثقافي والقرائي، في تظاهرة رائعة تُعدّ ملتقى للأدباء والكتاب والناشرين والمفكرين والفاعلين المؤثرين في مجالات عديدة من الشخصيات المحلية والعربية وعلى مستوى العالم. وقال الكوس إنّ الكاتب الإماراتي، وعلى تنوع إصداراته في حقول المعرفة والفكر والأدب وغيرها من الإصدارات، يثق كثيراً بمعرض الشارقة ويهتم جدّاً بالمشاركة فيه من خلال منصّة الجمعيّة، إلى جانب الثراء المعرفي والإبداعي الذي توفّره المشاركات العربيّة والدولية في المعرض. أخبار ذات صلة في ضيافة نجيب محفوظ قصائد ضد التنمر مفخرة للثقافة وأعربت الكاتبة مشاعل النابودة الفائزة بجائزة الشارقة لأفضل كتاب إماراتي، عن تقديرها الكبير لجهود صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما أولاه من عناية وإشراف وتنظيم فاعل يُعدّ مفخرة للثقافة الإماراتيّة التي أصبحت علامةً فارقة في الجهد المؤسسي لدى كلّ المثقفين والمبدعين العرب، فضلاً عمّا زرعه سموه من حبّ للقراءة وتعزيز لهذا الوعي باستمرار في نفوس الناشئة والأجيال وكل الشرائح العمريّة والمجتمعيّة. اهتمام كبير من جهتها، تحدثت تسنيم رشدي، رئيسة لجنة ركن الطهي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، عن التنظيم الجيّد والاهتمام الكبير الذي يحظى به زوّار وضيوف المعرض، باعتبار وسائل الترفيه عملاً مهمّاً لأي ملتقى أو معرض كتاب أو مهرجان، مؤكّدةً حضور الأمهات والأبناء والعائلات في «ركن الطهي»، ومتابعتهم لما هو جديد في عالم الطبخ ومقابلة مشاهير ركن الطهي، خصوصاً أنّ الركن يتميّز في دورة المعرض الحاليّة بالمطبخ الفريد من الوصفات الإيطاليّة.
مشاركة :