على بعد مسافة 20 كيلومترا من منطقة إملشيل ، تقع بحيرة “تيسليت” على مساحة حوالي 2 كيلومتر مربع وعمق يصل إلى 27 مترا، وقصة هذه البحيرة تشبه قصة روميو وجولييت، لكن بصيغة مغربية أمازيغية . هذه هي بحيرة تيسليت وكما تقول الأسطورة أن البحيرة امتلئت بدموع الشابة التي فرقتها القبيلة عن عشيقها ، وفي مكان غير بعيد توجد بحيرة “إيسلي” والتي امتلئت هي أيضا بدموع الشاب ، وقصة “إيسلي ” وتيسليت هي قصة أسطورية مشهورة عن عشق ممنوع لشاب وشابة كانا ضحية الصراعات القبلية . لكن وبلغة العلم فإن هاتين البحيرتين “إيسلي ” و”تيسليت ” هما نتيجة لسقوط نيزكيين منذ 40 ألف سنة ، وهي الأبحاث التي يؤكدها العلماء في جامعة ابن زهر بمدينة أكادير. تتربع البحيرة على ارتفاع يفوق 2200متر،  وهي ملاذ لسكان المنطقة والزوار الذين ينشدون  الاستجمام والتجوال على الأقدام ، والاستمتاع بخصوصية المكان. بحيرة “تيسليت ” بوابة إملشيل الجغرافية، و قصتها الأسطورية ما تزال حية في الذاكرة الشعبية، وهي السبب في أن تجمع بين  قبيلتين على الإخاء والحب المتبادل وأواصر التعاون بعد صراع قبلي.