استقبل الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تيرثا راج واجل سفير النيبال لدى مملكة البحرين، وذلك في مكتبه بمقر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بضاحية السيف. وفي بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى السيد بالسفير النيبالي، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين مثمناً الجهود الطيبة المبذولة من قبل سعادة السيد تيرثا راج واجل للإسهام في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. كما قدم الدكتور مصطفى السيد خلال اللقاء نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المعظم، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل الإسهام في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية، والمشاريع التنموية التي تقوم المؤسسة على تنفيذها في شتى المجالات الرعائية والإغاثية والمساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وبدعم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب. من جانبه أشاد تيرثا راج واجل بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، مثمنًا دعم الحكومة الرشيدة وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في مملكة البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول الشقيقة والصديقة ما أسهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب. وخلال الزيارة قدم الدكتور مصطفى السيد لوحة فنية رسمها فنان نيبالي كان يوثق حجم الدمار الذي حل بالعاصمة النيبالية وما خلفه من آثار كبيرة على البنية التحتية والبيئة في النيبال وحجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها الزلزال والجهود الإغاثية المبذولة حيث تزامن عمل الفنان التوثيقي بالرسم ليوثق في الوقت نفسه طيبة أهل البحرين وفزعتهم للمنكوبين حيث وثق جهود وفد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مع الحرس الملكي بقوة دفاع البحرين وهم ينصبون الخيام وعلم مملكة البحرين يرفرف عالياً في هذا الميدان وقد وفق وفد البحرين في الحصول على هذه اللوحة الفنية التاريخية وقدمها الدكتور مصطفى السيد هدية للسفير النيبالي الذي أعجب بها كثيراً وعبر عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً على دعمهم الكريم للشعب النيبالي خلال أزمته الإنسانية مؤكداً أن النيبال لن تنسى هذا الموقف الإنساني لمملكة البحرين وستظل تذكره بالخير دائماً.
مشاركة :