عرضت منصة "شاهد"، الحلقتين الثالثة والرابعة من مسلسل "الغرفة 207"، من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور، والمأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وينتمي لنوعية دراما الرعب والتشويق. قصة المسلسل تدور أحداث القصة في عام 1968، داخل فندق في مرسي مطروح أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 بالرغم من الأهوال التي تدور فيها من الرعب والإثارة، حيث أودت بحياة كل من عاش فيه، حيث دخل كثيرون إلى الغرفة 207، لكن القليل منهم فقط تمكنوا من الفرار منه؛ حاملين ذكريات ما حدث لهم فيها. بالإضافة إلى ذكريات لم يجرؤوا حتى على الإفصاح لأي أحد بها، والبطل جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يهتم بما تخفيه الغرفة له، لذلك لم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال.. بعد ذلك يدخل الغرفة ليقلب حياته كلها رأسًا على عقب، ويبدأ في اكتشاف أسرار الغرفة، ثم أسرار حياته وماضيه، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، وما حدث لجمال الصواف في الغرفة 207 وقع مع آخرين. مسلسل «غرفة 207» مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير الراحل أحمد خالد توفيق، الذي صدرت في 2008، وجذب المسلسل انتباه الجمهور منذ اللحظة الأولى التي أُعلن عنه فيها أبطال المسلسل مسلسل "الغرفة 207" من بطولة الفنان محمد فراج، والفنانة ريهام عبدالغفور، وناردين فرج، ومراد مكرم، وكامل الباشا، ويوسف عثمان، وسلوى عثمان، وسمر علام، وعدد أخر من الفنانين. ومن إخراج محمد بكير، وكتابة تامر إبراهيم. و يقدم "الفجر الفني" في هذا أبرز الأحداث التي حدثت في الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل "الغرفة 207": الحلقة الثالثة من المسلسل كانت تحمل اسم "الزوجان" حل الفنان محمود حافظ ضيفًا علي الحلقة في دور عريس يصر علي الإقامة في الغرفة 207، ولكنه كانت تظهر عليه علامات الخوف وكان يتحدث طول الوقت بعصبية زائدة، وآثار الشكوك حوله بعد طلبه المستمر ل ألواح التلج داخل الغرفة، وبالبحث في سجلات الفندق نجد أن العريس تزوج 4 مرات وفي كل مرة يقوم النزول في نفس الغرفة في الموعد نفسه من كل عام، حيث نكتشف بمرور الأحداث أن زوجته الأولى توفيت. وأنه قد عقد اتفاقًا مع الغرفة أن يقوم بذبح زوجة لها كل عام، ليتخيل وجود زوجته الأولي معه. وبعد اكتشاف أنه قاتل تم القبض عليه من قبل الشرطة ولكنه قام بالانتحار داخل السجن. كما شهدت الحلقة ظهور موظفة الاستقبال الجديدة “ناردين فرج” والتي تنشأ بينها وبين جمال “محمد فراج” علاقة حب إلا أن الغرفة ممثلة في السيدة الغامضة “ريهام عبد الغفور” تخبره أنها سوف تقتل في الفندق. من الأحداث الشيقة في الحلقة هي ظهور في شخصية "رفعت إسماعيل" الشخصية الشهيرة من سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" للمؤلف أحمد خالد توفيق وكان مشهدًا واحدًا بعد مغادرته للفندق، وكان أحد نزلاء الغرفة "207" لكنه لم يحدث له أي شيء أو كما ظهر لنا. في المشهد يسأله "جمال" عن رأيه في الغرفة وإن كان رأى أي شيء غريب فيها، لكنه يؤكد أن كل شيء على مايرام، قد يكون تعرض لأمور غريبة، لكن لأنه دكتور "رفعت إسماعيل" هو معتاد على كل شيء غريب ومختلف ومرعب. الحلقة الرابعة فقد شهدت أحداثًا أخرى أكثر رعبًا أصر الخواجة صاحب الفندق “ مراد مكرم ” علي أن يتم توضيبب الغرفة، ولكن ما حدث بالغرفة أثناء التوضيب هو أنه عند تكسير العمال الحائط وجدوا عظام شخص مقتول، وعند الفحص والتدقيق اكتشفوا أن هذا الذراع هو لشخص كان يعمل في الفندق سابقًا ولكن حدث له تحول بعدما دخل الغرفة 207، وأيضًا من الأشياء المرعبة داخل هذه الحلقة هو ظهور قطة سوداء. وأيضًا في الغرفة 207 يوجد لوحه وهذه اللوحة يستطيع جمال الصواف أن يتعرف علي من سيقتل من خلال رسمه علي اللوحة. وبعد دخول العمال وبداية توضيب الغرفة تم قتل العمال الذين يعملون فيها، وبعد ما اكتشف جمال الصواف هذه العظام انفعل وبدأ بتكسير أثاث الغرفة ولكنه وجد في الحيطة جمجه رأس شخص. وخلال أحداث المسلسل شخصية "عم مينا" قالت ل جمال الصواف وسارة موظفة الاستقبال أن من يدخل الغرفة يخرج منها مُتغير ويبدأ عليه علامات غريبة وتحدث له اشياء لا يقدر أن يتحكم فيها وهذا هو ما حدث بالضبط مع دكتور سليم دخل الغرفة مع جمال الصواف لكي يري العظام وتبين من خلال أحداث المسلسل أنه هو من قام بقتل العمال وضرب جمال علي رأسه. واتضح أن السيدة المجهولة التي تقدم شخصيتها "ريهام عبد الغفور" كانت قد عقدت اتفاق مع صاحب الفندق الخواجة الذي يقدم دوره "مراد مكرم" بألا يقترب أي شخص من الغرفة ولكنه أخل بالاتفاق، وظهر بنهاية الحلقة الطفل الذي يلعب بالكرة كان يريد أن يلعب مع الخواجة صاحب الفندق.
مشاركة :