أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سوف ترتقيان بالعلاقات الدبلوماسية بينهما إلى «شراكة استراتيجية شاملة». وأشاد بإطلاق اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وآسيان ووصفه بأنه خطوة حاسمة نحو معالجة «أكبر قضايا عصرنا». وفي زيارته الأولى إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه، قال بايدن إن المنطقة تقع في قلب استراتيجية إدارته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وإن واشنطن ستخصص بالفعل موارد، وليس مجرد إطلاق وعود، في إطار شراكة استراتيجية شاملة جديدة. في معرض حديثه أمام قادة دول آسيان المجتمعين في بنوم بنه، عاصمة كمبوديا، أكد بايدن الشراكة الوثيقة بين الجانبين، وقال إنه طلب توفير استثمارات بقيمة 850 مليون دولار أميركي لمبادرات جديدة من أجل «تعزيز آسيان وزيادة الربط عبر جنوب شرق آسيا». وأضاف، أمام زعماء رابطة آسيان التي تضم عشر دول، «معا، سنتعامل مع أكبر قضايا عصرنا من المناخ إلى الأمن الصحي لمواجهة التهديد الكبير للنظام القائم على القواعد». وتابع الرئيس الأميركي «سنبني منطقة للمحيطين الهندي والهادئ تكون حرة ومنفتحة ومستقرة ومزدهرة ومرنة وآمنة». وتجري آسيان مشاورات مع مجموعة من الزعماء من بينهم بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول.
مشاركة :