قامت اللجنة المنظمة لمؤتمر المناخ «كوب 27» بإعداد وجبات طعام منخفضة الانبعاثات الكربونية لضيوف القمة، حيث يجرى إجراء قياسات لانبعاث الكربون الناتجة عن قوائم الطعام، كما يجرى أيضاً قياس مدى تفاعل الحضور على هذا الطعام. وطبقاً للموقع الرسمي لقمة المناخ، تحوي قاعة المؤتمرات التي تستضيف الحدث ثلاث مناطق لمطاعم تقدم مزيجاً من الأطباق العالمية، بما يتماشى مع التنوع الثقافي الفريد لوفود 197 دولة مشاركة. ويعتبر الباحث في الشأن البيئي والمناخي أحمد شوقي، أن للغذاء علاقة مهمة وخاصة بتغيير المناخ، لاسيما أن أكثر الغازات الدفيئة المرتبطة بالغذاء تتولد من الميثان الناتج عن الهضم لدى الماشية، حيث تتسبب نفاياتها في زيادة غاز «أكسيد النيتروز»، وهو من الغازات الدفينة القوية، وتعد الأطعمة الحيوانية مصدراً أول لانبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري.