كذبت أسر المعتقلين السياسيين في اليمن تصريحات المبعوث الدولي إلى اليمن، خالد ولد الشيخ إطلاق سراحهما من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قال في مؤتمر صحفي امس الأول: إن مليشيا الحوثي أبلغته بإطلاق سراح وزير الدفاع محمود الصبيحي ورئيس جهاز الأمن السياسي، شقيق الرئيس هادي، ناصر منصور هادي ووزير التعليم الفني الدكتور عبدالرزاق الأشول، والتحفظ بالسياسي محمد قحطان. غير أن أسرة محمود الصبيحي وأسرة شقيق الرئيس هادي، كذبت هذه التصريحات واعتبرتها مغالطات وتضليلات للرأي العام تمارسمها الأمم المتحدة للتغطية على المليشيا الانقلابية في اليمن. على صعيد الوضع الميداني، قال مصدر عسكري في الجيش الوطني لـ»المدينة»: إن قوات الجيش الوطني المسنودة برجال المقاومة الشعبية، في جبهة المسراخ- جنوب غرل محافظة تعز- شنوا أمس هجومًا عنيفًا على مواقع تمركز مليشيا الحوثي وصالح في منطقة نجد قسيم من عدة اتجاهات، تمكنت خلالها قوات الجيش من تحقيق تقدم على الأرض وتعقب مليشيات الحوثي في المنطقة. وأضاف المصدر العسكري: إن وحدات من اللواء 35 بقيادة العميد الركن عدنان الحمادي، تمكنت من التقدم والسيطرة على تبه الكريمي المطلة على سوق نجد قسيم من جهة الجنوب وواصلت قوات الجيش تقدمها في اتجاه السوق مباشرة وانتزاع عدة ألغام كانت قد زرعتها المليشيات الانقلابية كأحد الأسلحة التي انتهجوها في قطع الطريق الرابط بين مدينتي تعز والتربة. وأشار إلى أن قوات أخرى من الجيش الوطني والمقاومة، شنت في نفس الوقت هجومًا على تمركز المليشيا في منطقة القبع اتجاه الشمال، حيث بدأ التحرك من رأس النجد والسيطرة على قرية القبع المطلة على السوق ودارت اشتباكات ومواجهات لا تزال مستمرة، حتى كتابة التقرير، على أعتاب سوق نجد قسيم. وأكد المصدر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من إحراق طقم في فورد بمن فيه في منطقة ضحيح، شرق مدينة تعز. ويأتي هذا بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية غارات جوية على مواقع المليشيا في أنحاء متفرقة من محافظة تعز. وتركزت غارات طيران التحالف مواقع لمليشيا الحوثي في غرب مدينة تعز، حيث قصف تعزيزات للمليشيا في منطقة العيار وكمب البرح والمخا والمطار القديم. المزيد من الصور :