المضادات الحيوية لا تفيد في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد

  • 11/14/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض ـ البلاد دعا وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل المجتمع الدولي إلى دعم جهود التأهب والاستعداد للجوائح الصحية المستقبلية وتقوية منظومات الإنذار الصحي المبكر، مؤكداً خلال مشاركته في الاجتماع الثاني لوزراء الصحة والمالية المشترك ضمن مجموعة دول العشرين أهمية مضاعفة الجهود الدولية للتصدي للميكروبات المقاومة للمضادات. وأشار معاليه إلى أن جهوداً كبيرة بذلها فريق العمل المشترك لتحليل الفجوات التمويلية في النظام الصحي الدولي، وذلك في سبيل سد الفجوات المتعلقة بتمويل الاستعداد والتأهب للجوائح المستقبلية والعمل بمنهجية جديدة لسدها. وبيَّن أن تكامل الجانبين الصحي والمالي يحظى بالأولوية في سبيل إدارة منظومة دولية قوية وقادرة على التصدي للتحديات الصحية المستقبلية، مشدداً على أهمية البناء على مخرجات قمة الرياض 2020 التي تدعمها الرئاسة الأندونيسية في قمة بالي لهذا العام، مثنياً على مجهوداتها في إنجاح عمل المجموعة، مقدماً دعم المملكة للرئاسة الهندية لقمة المجموعة في العام القادم. من ناحية اخرة أوضحت وزارة الصحة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل المصاب بالإنفلونزا الموسمية، مؤكدةً أن المضادات الحيوية لا تفيد في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد. ولفتت الوزارة إلى أنه عندما يصاب الطفل بالإنفلونزا الموسمية؛ فمن المهم أن يرتاح ويأخذ احتياجاته من النوم الكافي لعمره، وأن يُكثر من السوائل مثل الماء والحساء لتعويض السوائل المفقودة. وشدّدت على الحرص على تقديم وجبات صغيرة ومغذية للطفل المصاب عندما لا يرغب في تناول الطعام، مع مراقبة درجة حرارته باستمرار. وأوصت بإعطاء الطفل المصاب خافضا للحرارة حسب الجرعة المحددة في نشرة الدواء إذا لم تنخفض حرارته، وزيارة الطبيب فور عدم انخفاض الحرارة بعد تلقي الدواء، أو بعد ظهور أعراض شديدة. إلى ذلك أوضحت مدينة الملك سعود الطبية، أن هناك فرقًا بين مصطلحي “طبيعي” و”عضوي” في الأطعمة؛ حيث تعني الأطعمة الطبيعية خلوّها من الألوان الصناعية أو النكهات أو المواد الحافظة؛ في حين يعني مصطلح “العضوي” الطرق أو المواد المستخدمة في زراعة مكونات الطعام. وأشارت أخصائي التغذية “أسماء الرميزان” إلى الأطعمة العضوية وكيفية إنتاجها من خلال الممارسات الزراعية التي تستخدم المواد الطبيعية فقط، وتتجنب المواد الكيميائية الصناعية والهرمونات والمضادات الحيوية والمواد المعدلة وراثيًّا، وتشمل هذه المنتجات: الفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان، مثل: الحليب والجبن واللحوم؛ مبينة أن الأطعمة العضوية تحتوي على نسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3، وقد يقلل استهلاك الطعام العضوي من التعرض للمواد الكيميائية الصناعية والهرمونات المضافة والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

مشاركة :