أزرق العاصمة.. هـلال العاصفة

  • 11/14/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هكذا تقول الحكمة الزرقاء: «اترك لهم الضجيج وواصل الإعداد لعاصفتك القادمة»! وهذا ما يحدث حقيقةً، ففي كل مرة يثبت البيت الهلالي بأنه هلالي الانتماء ويرفض الانقسام على رؤسائه فجميعهم رؤساء يستحقون التقدير في نظر جمهورهم الشقردي، مما يجعل أزرق العاصمة دوما في أمان من عبث الإعلامي الذي يعتاش على مشاكل فريقه، بل ويسعى لخلق تلك المشاكل وتسليط الضوء عليها بشكل ينعكس سلبياً على فريقه أو يحاول أن يظهر فريقه بأنه الأفضل والأقوى المسيطر وهو في الحقيقة يعاني بشكل يدعو للسخرية. وهذا التوجه غير موجود في إعلام الهلال، بل هو توجه مرفوض جملةً وتفصيلا لسبب بسيط جدا، أن تركيبة الإعلام الهلالي تنطلق من أسس وقواعد ثابتة أبرزها دعم أزرق العاصمة في كل حالاته وذلك مطلب أساسي. ويأتي على رأس قائمة الإعلامي الهلالي وفي طريقة تعاطيه مع الشأن الهلالي، وإبراز جوانبه الايجابية وتأصيل دعم البيت الهلالي الأزرق وإطفاء أي شرارة تظهر هنا أو هناك وبفعل فاعل لزلزلة وهز استقراره، لذا لا تظهر على السطح أي إشكاليات أو خلافات داخلية لزعيم مما يجعل الكتيبة الزرقاء متفرغة أكثر لإحراز البطولات والبحث دوما عن إنجاز حقيقي وليس إنجازا وهميا لا يتجاوز بطولة التغريدات التي تظهر بين الحين والآخر لإعلام «منفصم الفكر» يبيع الوهم لجمهور فريقه عن طريق بطولات بلا تاريخ ولا منصة ذهب «أضغاث أحلام» لإعلام بيع الأوهام!! بينما إعلام الزعيم في حالة استنفار لملاحقة بطولات حقيقية لكتيبة كبير العاصمة لهذا يظل الهلال أكثر الأندية التي تنعم باتفاق هلالي - هلالي على دعم الأزرق بلا شروط وبلا شخصنة وبلا نشر غسيل لاشكاليات البيت الهلالي وهكذا تصنع بيئة الأندية المحفزة لاقتناص الذهب.  في المقص: أن تتوحد كل الآراء المختلفة وتكون باللون الأزرق فذلك لا يعني سوى خارطة طريق بعيدة المدى لزيادة إنجازات الزعيم، كبير العاصمة. إبراهيم عسيري - جدة

مشاركة :