الآسيويون ينظفون وجوههم والغربيون أيديهم بعد قيامهم بتصرفات غير لائقة

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الناس المتحلون بالأخلاق لهم قلوبهم صافية، والأعمال غير الأخلاقية تولد الشعور بالخزي.. وأفكار التطهر موجودة لدى كل الشعوب والديانات. وعلى سبيل المثال، فإن طقوس الطهارة واحدة تقريبا حول العالم، وهي تشمل المغاطس المائية، أو الوضوء، أو الاستحمام في الأنهار. وفي مقارنة بين شعوب الغرب وشعوب شرق آسيا، درس فريق برئاسة البروفسور سبايك لي، من جامعة تورنتو الكندية، وعدد من الباحثين الصينيين، العلاقة بين الأخلاقيات والطهارة لدى الأفراد. ووجد الباحثون أن الآسيويين يهتمون كثيرا بـ«الوجه»، أي صورتهم في المجتمع، وتنصب جهودهم على «عدم فقدان ماء الوجه»، وهو الأمر الذي يحدث عندما يقومون بعمل غير أخلاقي مثل عمل أناني أو خيانة الولاء لمجموعتهم أو التصرف بشكل غير لائق.. ولذا، فهم يحاولون «رد اعتبار الوجه». وهذا ما يسميه العلماء «ثقافة الوجه». واستنادا إلى ذلك عكف فريق البحث على دراسة «تطهير الوجه» بوصفه أداة فعالة لرد الاعتبار. ووجدوا أن الآسيويين يلجأون بعد قيامهم بتصرف غير لائق إلى غسل وجوههم، مقابل قيام الغربيين بغسل أيديهم وسيلةً للتطهير! والنتيجة أن البحث عن الطهارة يوجد لدى كل الشعوب التي تريد تطهير نفسها من الأعمال غير الأخلاقية، إلا أن وسائلها تختلف من شعب لآخر.

مشاركة :