هوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات ونصف أمام الدولار الأميركي أثناء التعاملات أمس ويتجه إلى تسجيل ثامن أسبوع على التوالي من الخسائر مقابل اليورو وهي أسوأ سلسلة خسائر في خمس سنوات مع قلق المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد البريطاني. وبحسب «رويترز»، فشل محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا المركزي، والذي نشر أول من أمس الخميس في تهدئة القلق من أن سلسلة بيانات ضعيفة وهبوط أسعار النفط سيبقيان أسعار الفائدة البريطانية عند مستوياتها المنخفضة تاريخيا حتى عام 2017. وانخفض الإسترليني 0.9 في المائة إلى 1.4279 دولار بحلول الساعة 16.30 بتوقيت غرينتش وهو أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) 2010. وأمام العملة الأوروبية هبط الإسترليني 1.5 في المائة إلى 76.69 بنس وهو أدنى مستوى في عام. وأدت المخاوف بشأن استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف وزيادة الضغوط على الإسترليني الذي هبط بأكثر من 6 في المائة مقابل الدولار على مدى الشهر المنصرم. ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باستفتاء بحلول نهاية 2017 رغم أنه قد يجري في موعد أقرب ربما بحلول يونيو (حزيران) هذا العام.
مشاركة :