محادثات بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان بشأن تحدي بيونغ يانغ النووي

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توجه نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية ليم سونج نام أمس إلى طوكيو لإجراء محادثات مع نظيريه الأميركي والياباني، تتناول بالأساس التجربة النووية لكوريا الشمالية. وتزايدت أهمية التعاون الأمني بين القوى الإقليمية منذ أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية قبل بضعة أيام، في وقت يعمل فيه مجلس الأمن الدولي على اتخاذ قرار لفرض عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ، فيما تدرس الدول الثلاث أيضًا سبل مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بشكل أكثر فعالية. وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إنه من المقرر أن يعقد ليم في وقت متأخر اليوم سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع نائب وزير الخارجية الأميركي توني بلينكين ونظيره الياباني أكيتاكا سايكي. وبعد ذلك سيعقد ليم وبلينكين وسايكي اجتماعا ثلاثيا. وقال مسؤول بارز من وزارة الخارجية الكورية الجنوبية: «ستكون قضية الرد على التجربة النووية الكورية الشمالية أهم محور في المحادثات». وتسعى سول وواشنطن وطوكيو جاهدة للحصول على دعم بكين لاتخاذ خطوات عقابية صارمة ضد بيونغ يانغ، ولذلك سيطلع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كلا من بلينكين وسايكي على نتائج المشاورات بين كبير المبعوثين النوويين الكوري الجنوبي والصيني، والتي عقدت في بكين أول من أمس. وعلى صعيد متصل، أعربت الصين اعتزامها المشاركة في الجهود الرامية إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة بفرض عقوبات على كوريا الشمالية، طبقا لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية في كوريا الجنوبية. وأعلنت وزارة الدفاع الوطني الكورية الجنوبية أمس أن الصين كشفت عن هذا الموقف خلال اجتماع السياسة الدفاعية الثنائي 15، الذي عقد على مستوى مجموعات العمل في سول، إذ قال مسؤول وزاري كوري جنوبي إن الصين أشارت أيضًا إلى أن أحدث تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي، وما يسمى بـ«البيان المشترك للجولة الرابعة للمحادثات السداسية عام 2005». ومثل يون سون جو، مدير قسم السياسات الدولية بوزارة الدفاع الوطني في كوريا الجنوبية، بلده في هذه المحادثات، بينما ترأس الأدميرال جوان يوفي مدير الشؤون الخارجية بوزارة الدفاع الصينية وفد بلاده. وذكر المسؤول الوزاري أن الصين أكدت مجددا موقفها الحالي بشأن المعارضة المطلقة لتنمية كوريا الشمالية لقوتها النووية، وإجراء تجارب عليها. وناقش اجتماع أمس الانتشار المحتمل لنظام الدفاع الصاروخي الأميركي «ثاد»، المتخصص في اعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات شاهقة في شبه الجزيرة الكورية. غير أن وزارة الدفاع الكورية ذكرت أنها لن تكشف عن تفاصيل المناقشات، بناء على طلب الصين، حسب الشبكة الإذاعية الكورية الجنوبية.

مشاركة :