يعتزم بنك الاستثمار الأوروبي تقديم تمويل جديد لمصر بقيمة 1.5 مليار دولار سيتركز أغلبه في قطاع معالجة المياه. وحسب نائبة رئيس البنك، جيلسومينا فيليوتي، فإن البنك يركز مع الحكومة المصرية على الربط بين الماء والغذاء والطاقة لتنفيذ استراتيجية تنظر إلى التغيّر المناخي من عدة جوانب تتعلق بالاقتصاد والتأثير على السكان. وقالت فيليوتي، إن البنك سيعمل مع مصر في قطاعي النقل والطاقة، نظراً لارتباطهما بانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وحسب نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، فإن البنك يعمل على مشروعات في دول أخرى بالمنطقة في مجال تحلية المياه، إذ يموّل خط عمان العقبة في الأردن، وهو مشروع تحليه ضخم مع شركاء دوليين، بالإضافة إلى القطاع الخاص أيضاً. كما يعمل البنك مع دول بمنطقة الخليج ويتطلع للعمل مع المغرب. وأشارت "فيليوتي" إلى أن هناك 3.5 مليار يورو استثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أن مصر من الدول التي يدير فيها البنك عمليات كبيرة، فقد استثمر العام الماضي وحده مليار يورو في مصر. ويعد بنك الاستثمار الأوروبي أحد أكبر المؤسسات الاستثمارية في العالم، إذ يشرف على استثمارات بأكثر من 60 مليار يورو، منها 30 مليارا لأنشطة المناخ. ومن البند المخصص للمناخ، يستثمر البنك 4.5 مليار يورو في إفريقيا، و2.5 مليار يورو في مصر. وكانت مصر قد أطلقت برنامج "نوفي" مطلع يوليو الماضي، وهو برنامج يمثّل إحدى آليات الحكومة المصرية لخفض الانبعاثات الكربونية عن طريق جذب تمويلات لتنفيذ حزمة مشروعات خضراء حتى عام 2030 في 3 قطاعات رئيسية: المياه، والغذاء، والطاقة. المصدر: وسائل إعلام مصرية تابعوا RT على
مشاركة :