ترصد الدوائر العسكرية في موسكو، مؤشرات استعداد الاتحاد الأوروبي والناتو لأسوأ سيناريو حرب مع روسيا.. ويؤكد خبراء ومحللون روس، استعدادات الناتو لحرب مع روسيا، بحشد مزيد من القوات والأسلحة قرب حدودها..ويرى رئيس مركز الدراسات العالمية والعلاقات الدولية بمعهد المشاكل الدولية المعاصرة التابع للأكاديمية الدبلوماسية بموسكو، فاديم كوزيولين، أن الناتو يستعد بنشاط للحرب مع روسيا. وقال: إنهم يقومون بإنشاء بنية تحتية جديدة وتحديث البنية القديمة من أجل النشر السريع للقوات والأسلحة. وفي حين جرى ذلك من قبل مع الأخذ في الاعتبار نقل المعدات نحو دول البلطيق، فإن الحديث يدور اليوم عن تسليح أوكرانيا. الناتو يستعد لأسوأ سيناريو في المواجهة مع روسيا وأضاف «كوزيولين» لصحيفة  «فزغلياد» الروسية، إن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي باشرا في العام 2014 في نقل المعدات العسكرية إلى مقربة من الحدود الروسية، لكنهما واجها عددا من المشكلات، بما في ذلك انخفاض ارتفاع الجسور، وعدم ملاءمة منصات السكك الحديدية، وانخفاض الأسلاك الكهربائية فوق السكك بشكل كبير. ولذلك  فإن إشراك دول جديدة في مشروع زيادة الحركة العسكرية، بما في ذلك أوكرانيا، سيجعل عمليات إمداد القوات المسلحة الأوكرانية أسهل وأسرع. ومن وجهة نظر جيوسياسية، لن يكون لزيادة الحراك العسكري تأثير كبير، لكن إمكانات الناتو ستزداد، لأن الحلف في المستقبل يُسهّل مهامه العسكرية ويستعد لأسوأ سيناريو في المواجهة مع روسيا. اتفاقية تسمح للندن بنقل القوات عبر دول الاتحاد الأوروبي ويشير الباحث الروسي، أندريه ريزتشيكوف، إلى ما ذكرته صحيفة «التايمز» البريطانية، بأن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيوقعان اتفاقية تسمح للندن بنقل القوات بسرعة عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي. وبحسب وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، فإن الطرفين ينويان تصديق الخطة النهائية في نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي. وفي الوقت نفسه، فإن الاتفاقية الجديدة على علاقة بالعمليات العسكرية في أوكرانيا.