أكد مركز الشارقة الإعلامي عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي انستغرام أن فعاليات النسخة الثانية من برنامج منشد الشارقة الصغير الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، بهدف تشجيع الأطفال والنشء وأصحاب الأصوات الشجية على الانضمام إلى الفن الهادف، وتوعيتهم بأهمية الكلمة الهادفة، في ظل ما يشهده فن الإنشاد حول العالم من اهتمام جماهيري ملحوظ، ستنطلق يوم غد، وذلك تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأضاف المركز أنه من المقرر أن تبدأ يوم الأحد في قصر الثقافة بالشارقة، المراحل الأولى من الموسم الثاني للبرنامج، والمتمثلة في اختيار الطلبة والطلاب الراغبين بالانضمام إلى منافسات البرنامج، على أن ينتقل فريق عمل البرنامج من بعدها إلى مدينة الذيد، للقاء الطلبة الراغبين في الانضمام لمنافسات البرنامج من المنطقة الوسطى، لتختتم المرحلة الأولى من عمليات الاختيار في المركز الثقافي بمدينة خورفكان، والتي سيتم فيها الاستماع لأصوات طلبة المنطقة الشرقية الراغبين في المشاركة بالبرنامج. وأضح مركز الشارقة الإعلامي عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي انستغرام أن جولات الموسم الثاني من البرنامج، ستنتهي بعد جولات الاختبار الثلاث والتي سيتم فيها اختيار أفضل 100 طالب وطالبة سيمثلون مدارسهم في المنافسات، حيث سيتم مع نهاية شهر يناير الجاري، توزيعهم في مجموعات صغيرة، تمهيداً لمشاركتها في منافسات البرنامج، التي سيبدأ تسجيل حلقاته التسع في 9 فبراير المقبل، وخلال هذه الفترة ستقوم لجنة التحكيم بتصفية الطلبة المشاركين، قبل الانتقال إلى مرحلة النصف نهائية والتي ستشهد تأهيل 18 متسابقاً، يتأهل منهم 10 متسابقين إلى السهرة الختامية التي ستشهد تتويج الفائز بلقب منشد الشارقة الصغير. وأكد منتج منفذ برنامج منشد الشارقة الصغير، نجم الدين هاشم، كما ذكر المركز أن فريق عمل منشد الشارقة الصغير، أنهى كافة استعداداتهه لانطلاق الموسم الثاني، وبناءً على ما حققه البرنامج من نجاح في موسمه الأول، نتوقع أن يلقى الموسم الثاني من البرنامج إقبالاً أوسع من الطلبة والنشء ممن يمتلكون مواهب مميزة، ويرغبون في اكتشاف انفسهم، والانضمام إلى مجال الفن الهادف، وبلا شك أن طاقم مؤسسة الشارقة للإعلام حريص على أن يأخذ كل طالب نصيبه من الدعم والاهتمام لتحقيق هذا الطموح المهم. وأضاف: يحرص منشد الشارقة الصغير على دعم حضور الفن الهادف وزيادة زخمه على الساحة بفضل ما يحمله من أهداف ومعان كبيرة في هذا الصدد، وهو ما يعد إضافة جديدة لمكانة الشارقة الثقافية في المنطقة، ويعمل على تكريسها عاصمة للثقافة الإسلامية والعربية.