مصير أكثر من 700 نيجيري ما زال مجهولاً

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حركة شيعية في نيجيريا أمس (الخميس) أن أكثر من 700 من أتباعها ما زالوا في عداد المفقودين، بعد أكثر من شهر على اشتباكات عنيفة مع الجيش في معقلها في زاريا شمال البلاد. وأعلن الناطق باسم "الحركة الإسلامية" في نيجيريا إبراهيم موسى في بيان أنه "وفقاً لقائمتنا، هناك حوالى 730 شخصاً، من الرجال والنساء، ما زالوا في عداد المفقودين منذ السبت في 12 كانون الأول (ديسمبر) 2015". وأضاف أن "هؤلاء المفقودين إما قتلوا بيد الجيش أو اعتقلوا سراً". ووفق "الحركة الإسلامية" في نيجيريا، فإن 220 عضواً محتجزون في ولاية كادونا، حيث تقع زاريا. والآخرون محتجزون في مراكز عسكرية في الولاية نفسها، وفي ولاية بوشي (شمال شرق) وفي العاصمة أبوجا. واندلع العنف في 12 كانون الأول عندما نصب الشيعة حاجزاً موقتاً على أحد الطرق خلال موكب ديني، ما أدى إلى إقفال الطريق أمام موكب قائد الجيش النيجري. واتهم الجيش النيجيري الحركة المدعومة من إيران بـ "المحاولة المقصودة" لاغتيال قائد الجيش توكور بوراتاي، ونشر صوراً لحشد يلقي الحجارة على الموكب العسكري. وأصيب زعيم الحركة إلشيخ ابراهيم الزكزكي بجروح بالغة، ولا يزال معتقلاً لدى الشرطة، فيما قتل نائبه في الهجوم. وتأتي هذه الاتهامات، وسط مخاوف من أن تثير الاشتباكات العنيفة بين الشيعة والجيش النيجيري تهديداً إسلامياً جديداً في البلد الذي لا يزال يقاتل مسلحي جماعة بوكو حرام المسلحة المتشددة.

مشاركة :