دبي في 14 نوفمبر / وام / تشارك مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها المتعددة الإذاعية والتلفزيونية والرقمية؛ في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الأولى، والذي سينعقد في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة. وتستقطب النسخة الأولى من المؤتمر؛ الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، ما يزيد على 10 آلاف مشارك منهم ما يزيد على 200 رئيسٍ تنفيذيٍ لكبريات المؤسسات العالمية، وأكثر من 170 متحدثٍ إعلاميٍ، لمناقشة التحديات المتعددة التي تواجه هذه الصناعة واستشراف التوجهات المستقبلية في ظل التطورات التقنية المتسارعة التي تعيد صياغة المشهد الإعلامي عالميًا. وتتضمن مشاركة المؤسسة طرح منصة خاصة داخل المعرض، حيث ستنقل المؤسسة عبرها جميع الفعاليات على الهواء مباشرةً، وتمثّل هذه الجهود التزاما من المؤسسة بالعمل على تقديم الحدث بكل تفاصيله. وقال سعادة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دُبي للإعلام، إن المشاركة بالكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الأولى تعتبر إضافة مهمة لقائمة مؤسسة دبي للإعلام الحافلة بالعديد من الشراكات الإعلامية لتغطية أهم الأحداث التي تحتضنها المنطقة، مؤكداً التواجد للتعرف على أفضل التقنيات والمعلومات التي تخص قطاع الإعلام ومناقشة كيفية الاستفادة منها، إضافة إلى الإحاطة بالسبل الكفيلة بتطوير الإنتاج الإعلامي بمختلف مكوناته، لتقدم دبي للإعلام المزيد من المحتوى الراقي لمتابعيها، بما يليق بكونها نافذة لعرض صورة دبي ودولة الإمارات وكون المؤسسة ركيزة أساسية من ركائز الإعلام العربي والعالمي. ويُعد "الكونغرس العالمي للإعلام” منصة ملهمة، تفتح آفاق التعرّف إلى واقع صناعة الإعلام في المنطقة والعالم، حيث يستهدف الحدث تسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال تعزيز سبل التعاون وتوحيد الأفكار على نطاقٍ عالمي، بما يمكّن الجهات الإعلامية من التكيّف وتحقيق النجاح بما يوفره من فرص عديدة للتباحث بين المؤسسات الإعلامية حول إمكانية عقد الشراكات وإقامة المشاريع التعاونية، بما يعزز نمو وضمان استدامته على المدى البعيد. ويأتي انعقاد هذا الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط ليمثل فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والتواصل واستكشاف المنتجات الإعلامية الجديدة والحلول التقنية الحديثة، في ظل وجود أكثر من 150 شركة متخصصة في صناعة الإعلام من مختلف أرجاء العالم، ليقوم هذا الحدث بدورٍ محوريٍ في دعم علاقات الأعمال العالمية بين مختلف الجهات، وإعادة تشكيل مشهد الشراكات في قطاع الإعلام مستقبلًا، وصولًا إلى الهدف الأسمى بتحسين جودة حياة المجتمعات حول العالم.