عبرت الولايات المتحدة عن قلقها، اليوم الإثنين، بشأن تقارير عن اعتقالات جماعية ومحاكمات صورية وحكم بالإعدام على متظاهرين في إيران، معتبرة أن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة الإيرانية "يجب ألا تمر دون عواقب". وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان: "الولايات المتحدة، التي تقف إلى جانب شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم، ستواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل". ورحب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران. وكانت كندا قد فرضت عقوبات على 6 شخصيات و4 كيانات إيرانية، الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أنهم ضمن أسوأ من شاركوا أو ساعدوا في ارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في إيران. وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: "ستواصل كندا دعمهم باستخدام جميع الأدوات المتاحة لديها، للرد على انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وتهديداته للسلام والأمن الإقليميين". وتشمل قائمة الشخصيات الواقعة تحت طائلة العقوبات محمد كرامي، القائد بفيلق القدس التابع للحرس الثوري، وكذلك مجلس صيانة الدستور، وهي هيئة رقابية متشددة، ومجلس الخبراء، وهو المسؤول عن اختيار خليفة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.