الأنروا: معدلات الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان وغزة وصلت 90%

  • 11/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن الوكالة لا يمكنها أن تفي بولايتها في السنوات المقبلة في حال استمرار التمويل ذاته، مؤكدا أن الوكالة تحتاج بين 50 و80 مليون دولار حتى نهاية 2022، وحذر لازاريني، من أن معدلات الفقر وصلت بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان وغزة وصلت إلى مستويات غير معهودة، بنحو 90 في المائة. وأضاف أن 40 في المائة من الأطفال في غزة لا يحصلون على وجبة الفطور. وأوضح لازاريني أن الأونروا تحتاج 200 مليون دولار لدعم التحول الرقمي، ودعم الأصول المستنفذة، والضرورة ملحة لدعم بشكل مستدام من قبل الدول الأعضاء. وجاءت أقوال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأردنية عمان، على هامش انطلاق اجتماعات اللجنة الاستشارية “للأونروا”، التي تستمر يومين، برئاسة لبنان، والتي انطلقت اليوم الإثنين، بمشاركة 29 دولة مانحة و4 مراقبين، هم: الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ودولة فلسطين. وأشار إلى أن وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وصل إلى الحضيض، ويعيش معظمهم تحت خط الفقر، وحياتهم تفتقد للكرامة، وهناك اعتماد كلي في تلك المجتمعات على الأونروا. ومن جهته، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، الدول المانحة للاستجابة لمتطلبات استراتيجية الأونروا للأعوام 2023 – 2028، وتأمين التمويل الكافي والمستدام لميزانيتها بما في ذلك مراعاة الزيادة التراكمية على مدار السنوات الستة القادمة. وأكد أبو هولي، خلال كلمته أمام أعضاء اللجنة الاستشارية صباح اليوم، على ضرورة إعداد موازنات الوكالة على أساس متطلبات البرامج الأساسية واحتياجات اللاجئين المتزايدة وبطريقة أكثر استدامة دون أن تتحمل الدول المضيفة أعباء جديدة. وطالب أبو هولي بتأمين الأموال اللازمة لصرف التعويضات لأصحاب البيوت المدمرة في حرب عام 2014 والتي تقدر قيمتها بـ 80 مليون دولار لإنهاء مأساتهم منذ 8 أعوام، بالإضافة إلى استكمال عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد وإنهاء مأساة 910 أسرة نازحة من المخيم تنتظر العودة إلى بيوتها، وسرعة العمل على إعادة إعمار مخيم اليرموك المدمر. وحذر أبو هولي من مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف مركز تدريب قلنديا المقام منذ عام 1952، ومصادرة أرضه تحت ادعاءات ملكيتها للأرض، والذي يأتي في إطار المخطط الأشمل للاحتلال الإسرائيلي لإنهاء وجود الأونروا في مدينة القدس. ودعا الأونروا إلى التحرك العاجل على المستوي السياسي لمنع تمرير المخطط العنصري.

مشاركة :