أظهرت نتائج إستطلاع رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست الامريكية -الثلاثاء- أن شعبية الرئيس الامريكي باراك أوباما وصلت لأسوأ معدلاتها على الاطلاق منذ توليه الرئاسة عام 2009. كما تفوق الجمهوريون على أوباما بنسبة 45% للأول مقابل 41% بشأن معالجة الاقتصاد بشكل أفضل، في حين حصل أوباما في العام الماضى على 54% مقابل 36% للجمهوريين، كذلك تراجع اوباما بنحو 26 نقطة فيما يتعلق بالأفضل في حماية الطبقة المتوسطة. في حين أبدى نحو 41% من الامريكيين عدم رضائهم عن آداء أوباما فيما يتعلق بالوظائف. أما فيما يتعلق بمن لديه القدرة على معالجة المشكلات الأساسية للبلاد بشكل أفضل فقد حصل أوباما والجمهوريون على 41% برغم تفوقه قبل عام بـ15 نقطة. يذكر أن تراجع شعبية أوباما تمثل مبعث قلق للديمقراطيين في الكونجرس حيث ينتظرون إجراء انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.