قال متحدث باسم البيت الأبيض إن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه) ويليام بيرنز التقى في تركيا نظيره الروسي سيرجي ناريشكين، للتحذير من استخدام أسلحة نووية، وسط مخاوف من أن موسكو ربما تطلق "قنبلة قذرة" تنشر مواد مشعة وتلقي باللائمة على القوات الأوكرانية. ولم يكن اللقاء الذي عقده بيرنز في أنقرة مع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ناريشكين للتفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا، كما أن بيرنز لم يخطط لمناقشة نوع من التسوية، حسبما قال المتحدث. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث قوله، إن بيرنز كان يعتزم بحث قضيتي مواطنين أمريكيين اثنين تحتجزهما روسيا بشكل ظالم، في إشارة إلى لاعبة كرة السلة الأمريكية المسجونة بريتني جرينر، وعنصر مشاة البحرية الأمريكية السابق بول ويلان. وقال المتحدث إن مسؤولين أمريكيين أطلعوا الحكومة الأوكرانية في وقت سابق على اللقاء. كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أكد في وقت سابق الاثنين، إجراء محادثات مديري المخابرات الروسية الأمريكية في أنقرة. وقال بيسكوف: "المحادثات جرت بالفعل، وكانت بطلب من الجانب الأمريكي"، بحسب قناة "أر تي عربية" الروسية. ولم يكشف بيسكوف عن موضوع المحادثات. كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في شهر أكتوبر الماضي 2022 أن وزير الدفاع سيرجي شويجو أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، ناقشا خلالها الطرفان الوضع في أوكرانيا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :