أنتجت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، 40 مليون طن من المعدن المصهور منذ بدء الإنتاج عام 1979، وهو يمثل حوالي ثلاثة بالمائة من إجمالي الألمنيوم المصنوع على مستوى العالم. يعد الألمنيوم مادة أساسية لتطور الحضارة البشرية، ويستخدم مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم معدن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في حياتهم اليومية، من ناطحات السحاب إلى الهواتف الذكية. أدى نمو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ سبعينيات القرن الماضي إلى جعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم. يسهم قطاع الألمنيوم بـ 1,5% في اقتصاد الوطني، ويعتبر الألمنيوم الذي تصنعه الشركة أكبر صادرات الدولة بعد النفط والغاز ويتم شحنه إلى أكثر من 50 دولة.استغرقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 30 عاماً للوصول إلى 10 ملايين طن من الإنتاج، ولكن تسارع نمو الشركة على مدار العقد الماضي. وقد باعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في العام الماضي 2,54 مليون طن من المعدن المصبوب. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يمثل الوصول إلى إنتاج 40 مليون طن من الألمنيوم المصهور إنجازاً يفخر به جميع العاملين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث يجسد شعارنا «معاً، نبتكر من الألمنيوم حياة عصرية متكاملة». ومنذ تأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على يد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم تحت اسم دبي للألمنيوم، سعت الشركة لتعزيز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى أن تكون إحدى الشركات الرائدة في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم». وأنتجت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 41,6 مليون طن من المعدن المصبوب منذ العام 1979.
مشاركة :