منح صندوق ووقفية القدس «درع القدس للانتماء والعطاء» للشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، تقديراً لعطائها ودعمها للمشاريع الخيرية والتنموية في مدينة القدس، ولمواقفها النضالية المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، وهي أول امرأة تحصل على الدرع الذي يمنح سنوياً، وقد منح في الأعوام السابقة لعدد من القادة، منهم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. واستقبل وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، بحضور الشيخ مبارك العبدالله والشيخة شيماء العبدالله، وفد الصندوق، برئاسة رئيس مجلس الإدارة منيب المصري، ونائب الرئيس ميشيل الصايغ، وأمين السر الدكتور عماد أبوكشك، وعضو الهيئة العامة عمر المصري، ومدير صندوق تمكين القدس طاهر الديسي. ورحب الشيخ محمد العبدالله، بالوفد الضيف، مُثمّناً زيارتهم وتكريمهم لوالدته سعاد الصباح، التي اعتذرت عن عدم الحضور بسبب إصابتها بالأنفلونزا. وتحدث منيب المصري عن عطاء الشيخة سعاد منذ عشرات السنوات لفلسطين بشكل عام ولمدينة القدس بشكل خاص، ولمواقفها الداعمة لفلسطين على المستويات كافة. وقال المصري «عرفت الشيخة سعاد الصباح منذ أكثر من ثلاثة عقود، ويشرفنا اليوم أن نأتي إلى الكويت لتكريم الشيخة سعاد الصباح، ولكي نقول لها شكراً على كل هذا الحب لفلسطين». وقال أبوكشك «لطالما كانت الشيخة سعاد الصباح ركيزة من الركائر الرئيسة لدعم صندوق ووقفية القدس وتنمية مشاريعه الخيرية، مما كان له أثر كبير في المساهمة بتعزيز صمود المقدسيين». وأضاف أن عطاء الشيخة سعاد جزء من العطاء الكبير الذي تقدمه الكويت قيادة وشعباً، مستشهداً بجامعة القدس والتي تعتبر أكبر مؤسسة مقدسية وبذرة كويتية زرعت لتصبح منارة علمية في القدس. وتحدث الديسي عن المواقف العظيمة التي جسدتها الشيخة سعاد الصباح، خاصة وأنها كانت تساهم من تلقاء نفسها، وتطلب أن تزود بمشاريع خيرية وتنموية في القدس، وكذلك كانت تتجنب الإعلام والتكريم وتقول: هذا أقل واجب تجاه القدس وفلسطين وبالتالي لا يحتاج الثناء. وأضاف أن هذه القيم التي رسختها سعاد الصباح تعتبر أسمى وأرقى قيم العطاء، مُقدّماً شكره وتقديره العالي لمواقفها التي تكتب بحروف من ذهب. واعتبر نائب مدير عام أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، والذي تعثرت مشاركته ضمن الوفد، أن القدس وأهلها يعتزون بعطاء الشيخة سعاد وبكل ما تقدمه الكويت قيادة وحكومة وشعباً وجمعيات خيرية. من جهته، علق المطران عطاالله حنا على تكريم الشيخة سعاد، بأنه أقل واجب لتكريم سيدة العمل الخيري والإنساني، وسيدة المواقف النضالية، وسيدة الشعر والأدب والفن، مُوجّهاً شكره وتقديره للشيخة سعاد الصباح. وفي الختام، قدم الوفد الفلسطيني درع القدس وبراءة الدرع لعائلة الشيخة سعاد الصباح. منح صندوق ووقفية القدس «درع القدس للانتماء والعطاء» للشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، تقديراً لعطائها ودعمها للمشاريع الخيرية والتنموية في مدينة القدس، ولمواقفها النضالية المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، وهي أول امرأة تحصل على الدرع الذي يمنح سنوياً، وقد منح في الأعوام السابقة لعدد من القادة، منهم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.واستقبل وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، بحضور الشيخ مبارك العبدالله والشيخة شيماء العبدالله، وفد الصندوق، برئاسة رئيس مجلس الإدارة منيب المصري، ونائب الرئيس ميشيل الصايغ، وأمين السر الدكتور عماد أبوكشك، وعضو الهيئة العامة عمر المصري، ومدير صندوق تمكين القدس طاهر الديسي. وزير التربية: تصاميم المساجد في الأبحاث العلمية بين الماضي والحاضر أمر يدعو للتأمل منذ 3 ساعات السفير الخبيزي: 19 مليار دولار استثمارات كويتية في ألمانيا منذ 3 ساعات ورحب الشيخ محمد العبدالله، بالوفد الضيف، مُثمّناً زيارتهم وتكريمهم لوالدته سعاد الصباح، التي اعتذرت عن عدم الحضور بسبب إصابتها بالأنفلونزا.وتحدث منيب المصري عن عطاء الشيخة سعاد منذ عشرات السنوات لفلسطين بشكل عام ولمدينة القدس بشكل خاص، ولمواقفها الداعمة لفلسطين على المستويات كافة.وقال المصري «عرفت الشيخة سعاد الصباح منذ أكثر من ثلاثة عقود، ويشرفنا اليوم أن نأتي إلى الكويت لتكريم الشيخة سعاد الصباح، ولكي نقول لها شكراً على كل هذا الحب لفلسطين».وقال أبوكشك «لطالما كانت الشيخة سعاد الصباح ركيزة من الركائر الرئيسة لدعم صندوق ووقفية القدس وتنمية مشاريعه الخيرية، مما كان له أثر كبير في المساهمة بتعزيز صمود المقدسيين».وأضاف أن عطاء الشيخة سعاد جزء من العطاء الكبير الذي تقدمه الكويت قيادة وشعباً، مستشهداً بجامعة القدس والتي تعتبر أكبر مؤسسة مقدسية وبذرة كويتية زرعت لتصبح منارة علمية في القدس.وتحدث الديسي عن المواقف العظيمة التي جسدتها الشيخة سعاد الصباح، خاصة وأنها كانت تساهم من تلقاء نفسها، وتطلب أن تزود بمشاريع خيرية وتنموية في القدس، وكذلك كانت تتجنب الإعلام والتكريم وتقول: هذا أقل واجب تجاه القدس وفلسطين وبالتالي لا يحتاج الثناء.وأضاف أن هذه القيم التي رسختها سعاد الصباح تعتبر أسمى وأرقى قيم العطاء، مُقدّماً شكره وتقديره العالي لمواقفها التي تكتب بحروف من ذهب.واعتبر نائب مدير عام أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، والذي تعثرت مشاركته ضمن الوفد، أن القدس وأهلها يعتزون بعطاء الشيخة سعاد وبكل ما تقدمه الكويت قيادة وحكومة وشعباً وجمعيات خيرية.من جهته، علق المطران عطاالله حنا على تكريم الشيخة سعاد، بأنه أقل واجب لتكريم سيدة العمل الخيري والإنساني، وسيدة المواقف النضالية، وسيدة الشعر والأدب والفن، مُوجّهاً شكره وتقديره للشيخة سعاد الصباح.وفي الختام، قدم الوفد الفلسطيني درع القدس وبراءة الدرع لعائلة الشيخة سعاد الصباح.
مشاركة :