تضمنت الفعالية التي نظّمتها فرق شبابية ومركز دراسات اللاجئين الفلسطينيين (غير حكومي) ونادي مخيم النصيرات وحملت اسم "استقلالنا يوم عودتنا" أنشطة رياضية جرت على طول ساحل شمالي القطاع. وتمثلت الأنشطة الرياضية بالسباحة وركوب الدراجات والمشي، ورفع المشاركون في هذه الأنشطة، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كتب عليها كل شخص أنه عائد إلى البلد التي هُجّر منها أجداده عام 1948. وقال محمد مهرة، الكابتن في فريق "عشاق وهواة السباحة" (شبابي غير حكومي)، إن هذه الفعاليات تأتي للتأكيد على "الارتباط بين الرياضة والتمسّك بالوطن وحب الأرض". وأضاف في حديث للأناضول على هامش مشاركته بهذه الأنشطة: "يوم الاستقلال من أهم المناسبات الوطنية التي يحتفي بها الفلسطينيون كل حسب اهتماماته". وطالب المشاركون في هذه الفعاليات، وفق قولهم لوكالة الأناضول، المجتمع الدولي بـ"تطبيق القرارات الدولية التي تؤيد الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلّة". وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، يُحيي الفلسطينيون ذكرى إعلان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لوثيقة استقلال فلسطين، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، الذي انعقد في الجزائر عام 1988. ورغم إعلان عرفات الاستقلال إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عام 1948 ما زال قائما، حيث تسيطر إسرائيل على 85 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :