وكشفت شبكة "أي بي سي" الأسترالية الثلاثاء أن السلطات الأسترالية قررت منح المصنف أول سابقاً تأشيرة دخول الى البلاد رغم عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لتعود بالتالي عن القرار الذي اتخذ بداية العام الحالي بمنع الصربي من دخول البلاد لثلاثة أعوام. وتصدرت قضية ديوكوفيتش العناوين في بداية 2022 حين رُحِلَ من أستراليا وحُرِمَ من محاولة الفوز باللقب للمرة العاشرة في مسيرته على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لكورونا، مع منعه من دخول البلاد لثلاثة أعوام. وقد يكون هناك توجه من حكومة يسار الوسط لازالة الحظر بسبب اختلافها في الرأي مع الائتلاف المحافظ الذي كان في السلطة عندما تم ترحيل الصربي من أستراليا. وحصلت في الأشهر القليلة الماضية بعض المؤشرات التي تعزز إمكانية رفع الحظر عن ديوكوفيتش، لكن اللاعب نفس قال الإثنين عقب فوزه بمباراته الأولى في بطولة "أيه تي بي" الختامية إن "لا شيء رسمياً حتى الآن". وأضاف من تورينو "نحن في حالة انتظار. إنهم (منظمو البطولة) يتواصلون مع الحكومة الأسترالية. هذا كل ما بإمكاني قوله". والشهر الماضي، أفاد مدير البطولة الأسترالية كريغ تايلي بعدما التقى ديوكوفيتش خلال منافسات كأس لايفر، أن الصربي الفائز بـ 21 لقباً كبيراً يريد المشاركة مجدداً في أولى بطولات الغراند سلام. وقال لصحيفة "ذي إيدج" إن "ما نقوله في هذه المرحلة هو أن نوفاك والحكومة الفيدرالية بحاجة إلى حل الموقف. وبعد ذلك سنتبع أي تعليمات". وأضاف "لقد أمضيت بعض الوقت مع نوفاك في كأس لايفر. تحدثنا بشكل عام. قال بشكل واضح إنه يحب العودة إلى أستراليا لكنه يعلم أن القرار النهائي سيكون للحكومة الفيدرالية". وأردف "لقد قبل هذا الموقف. إنها مسألة خاصة بينهما". وضمن السياق ذاته، قالت السياسية المعارضة كارين أندروز والتي كانت تشغل منصب وزيرة الشؤون الداخلية عندما تم ترحيل ديوكوفيتش لإذاعة "آيه بي سي" انه لا ينبغي أن يعامل معاملة خاصة. وأضافت "ستكون صفعة على الوجه لأولئك الأشخاص في أستراليا الذين فعلوا الشيء الصحيح، وتم تطعيمهم، وفعلوا كل ما يحتاجون إليه إذا سُمح لنوفاك ديوكوفيتش فجأة بالعودة إلى البلاد لمجرد أنه من اللاعبين المصنفين في أعلى المراكز ويملك ملايين الدولارات".
مشاركة :