الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن ملاك نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، وهم عائلة جليزر، لا يهتمون بالنادي. وواصل رونالدو (37 عاما) هجومه الحاد على مانشستر يونايتد عبر تصريحاته في مقابلة لقناة «توك تي.في» التليفزيونية البريطانية. وأكد رونالدو أنه لا يتحدث مع العائلة التي تستحوذ على ملكية النادي منذ عام 2005، مشيرا إلى أن مصلحة النادي لا تحظى بأهمية كبيرة لديها. وقال رونالدو:«عائلة جليزر، إنها لا تهتم بالنادي. أعني، لا تهتم بالرياضة الاحترافية، كما تعرفون، مانشستر هو ناد للتسويق.» وأضاف:«هم سيحصلون على الأموال من التسويق، أما الرياضة، فهم لا يهتمون بها حقا، في رأيي.» وتابع رونالدو:«أعتقد أن الجماهير يجب أن تعرف الحقيقة، يجب أن تعرف أن اللاعبين يريدون ما هو أفضل للنادي. أنا أريد الأفضل للنادي. لهذا جئت إلى مانشستر يونايتد.» وأضاف:«لهذا أنا أعشق هذا النادي. لكن هناك بعض الأشياء داخل النادي لا تساعد مانشستر (يونايتد) على الوصول إلى أعلى مستوى مثل (مانشستر) سيتي وليفربول وكذلك أرسنال الآن على سبيل المثال.» وأضاف في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»:«الأمر معقد، وصعب. أرى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لمانشستر يونايتد أن يصبح في القمة في العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة.» كذلك تحدث النجم البرتغالي الدولي عن زميله السابق واين روني وكذلك جاري نيفيل، بعد أن وجها له انتقادات مؤخرا. وقال رونالدو:«لا أفهم. يجب توجيه السؤال له (روني)، لكنني لا أعرف لماذا ينتقدني بهذا الشكل السيء.» وأضاف:«لقد أنهى مسيرته الاحترافية في الثلاثينات من عمره. وأنا ما زلت ألعب بمستويات عالية. لن أقول إنني أبدو أفضل منه، وهي حقيقة. ولكن...». وتابع:«من الصعب الاستماع لهذا النوع من الانتقادات والكلمات السلبية من أشخاص لعبت معهم، ومنهم على سبيل المثال جاري نيفيل أيضا.» وأضاف رونالدو:«يمكن أن يكون للناس أرائهم، ولكنهم لا يعرفون حقا ماذا يحدث. لا يعرفون ماذا يحدث على سبيل المثال في ملعب التدريب وفي كارينجتون (مركز التدريب التابع لمانشستر يونايتد) أو في حياتي. يجب أن يستمعوا إلى وجهة نظري أيضا. لأنه من السهل توجيه الانتقادات خاصة عندما لا تعرف القصة بأكملها.» وأضاف رونالدو:«هم ليسوا أصدقاء لي.» وكان رونالدو قد استحوذ على عناوين الصحف مساء أمس الأول الأحد بعد نشر مقتطفات من المقابلة التي استمرت 90 دقيقة لبرنامج «بيرس مورجان أنسينسورد». وادعى رونالدو أيضا خلال المقابلة أن مانشستر يونايتد يحاول إجباره على الرحيل عن النادي، كما انتقد المدير الفني إيريك تن هاج، لكن النجم البرتغالي حول تركيزه الآن إلى مشاركته الدولية حيث يتأهب لخوض منافسات كأس العالم 2022 المقررة في قطر. وتُفتتح منافسات المونديال يوم الأحد المقبل، وسيتنافس المنتخب البرتغالي بطل كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، ضمن المجموعة الثامنة مع منتخبات غانا وأوروجواي وكوريا الجنوبية. وفي رسالة وجهها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرفقة بصورة مع زملاء له بالمنتخب، قال رونالدو:«كل التركيز الآن على العمل مع المنتخب الوطني. مجموعة متحدة نحو هدف واحد: هو تحقيق حلم الشعب البرتغالي!.» تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :