نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ببالغ الحزن والأسى الوزير الأسبق محمد السنعوسي الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز 84 عاماً، بعد مسيرة مليئة بالعطاء والإنجاز في المجال الإعلامي والثقافي. ونقل الأمين العام للمجلس بالتكليف الدكتور عيسى الأنصاري تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وكافة العاملين بالمجلس لأسرة الفقيد. وقال الأنصاري: «فقدت الكويت أحد الرواد والمؤسسين للحركة الإعلامية والثقافية في الكويت وزير الإعلام السابق والإعلامي المخضرم محمد السنعوسي والذي يعد أحد أعمدة القطاع الاعلامي والتلفزيوني في البلاد». وأضاف: «تقلد السنعوسي العديد من المناصب البارزة في الدولة ومنها مديراً لشركة المشروعات السياحية حيث أحدث نقلة نوعية في المجال الترفيهي في الكويت. كما شغل عدة مناصب اخرى في مؤسسات حكومية وشركات خاصة وكان عضوًا فعالًا في العديد من اللجان المحلية والدولية وجمعيات النفع العام والقطاعات الأهلية، بالإضافة إلى عمله كمستشارا في العديد من الجهات ذات الشأن الرفيع ومؤسسات إعلامية وصحف عربية ومحلية». وذكر أن «محمد السنعوسي هو قامة إعلامية ومدرسة خرجت أجيالا من المثقفين، حيث شهد الإعلام الكويتي عصراً ذهبيا ًفي عهده وهو صاحب مسيرة حافلة بالإنجازات. السنعوسي هو أحد مؤسسين تلفزيون الكويت الرسمي وشغل عدة مناصب به، حيث حيث عمل كمسؤول للتنفيذ ومخرجا ومنسقًا للبرامج ومنتجا ومعدا وغيرها من الوظائف الفنية والاشرافية». وأشار إلى أن «من أبرز إنجازات الراحل السنعوسي هو مساهمته في في انتاج فيلم (الرسالة) الشهير و (عمر المختار)، كما اشتهر السنعوسي في مسيرته الإعلامية بتقديم العديد من البرامج الحوارية ذات الطابع الاصلاحي والتي كانت تسلط الضوء على العديد من المشاكل الاجتماعية والسلوكيات الخاطئة في المجتمع بهدف التوعية والتي كانت لا تخلو من الحس الفكاهي والمرح للسنعوسي رحمه الله لجذب المشاهدين وايصال الرسالة لهم». كما لفت إلى أن «للسنعوسي العديد من الاسهامات في الحركة الفنية والثقافية في الكويت حيث كان له الفضل في تأسيس نادي الكويت للسينما وتأسيس فرقة التلفزيون للفنون الشعبية». وفي الختام أعرب الأنصاري عن خالص التعازي لذوي الفقيد ولكافة الشعب الكويتي والعاملين في المجال الإعلامي والفني والثقافي داعياً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ببالغ الحزن والأسى الوزير الأسبق محمد السنعوسي الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز 84 عاماً، بعد مسيرة مليئة بالعطاء والإنجاز في المجال الإعلامي والثقافي.ونقل الأمين العام للمجلس بالتكليف الدكتور عيسى الأنصاري تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وكافة العاملين بالمجلس لأسرة الفقيد. نورية الكندري: البحث العلمي بوابة التنمية لكل الدول منذ 5 دقائق خدمات إلكترونية لـ «الزراعة» على «سهل».. قريباً منذ 25 دقيقة وقال الأنصاري: «فقدت الكويت أحد الرواد والمؤسسين للحركة الإعلامية والثقافية في الكويت وزير الإعلام السابق والإعلامي المخضرم محمد السنعوسي والذي يعد أحد أعمدة القطاع الاعلامي والتلفزيوني في البلاد».وأضاف: «تقلد السنعوسي العديد من المناصب البارزة في الدولة ومنها مديراً لشركة المشروعات السياحية حيث أحدث نقلة نوعية في المجال الترفيهي في الكويت. كما شغل عدة مناصب اخرى في مؤسسات حكومية وشركات خاصة وكان عضوًا فعالًا في العديد من اللجان المحلية والدولية وجمعيات النفع العام والقطاعات الأهلية، بالإضافة إلى عمله كمستشارا في العديد من الجهات ذات الشأن الرفيع ومؤسسات إعلامية وصحف عربية ومحلية».وذكر أن «محمد السنعوسي هو قامة إعلامية ومدرسة خرجت أجيالا من المثقفين، حيث شهد الإعلام الكويتي عصراً ذهبيا ًفي عهده وهو صاحب مسيرة حافلة بالإنجازات. السنعوسي هو أحد مؤسسين تلفزيون الكويت الرسمي وشغل عدة مناصب به، حيث حيث عمل كمسؤول للتنفيذ ومخرجا ومنسقًا للبرامج ومنتجا ومعدا وغيرها من الوظائف الفنية والاشرافية».وأشار إلى أن «من أبرز إنجازات الراحل السنعوسي هو مساهمته في في انتاج فيلم (الرسالة) الشهير و (عمر المختار)، كما اشتهر السنعوسي في مسيرته الإعلامية بتقديم العديد من البرامج الحوارية ذات الطابع الاصلاحي والتي كانت تسلط الضوء على العديد من المشاكل الاجتماعية والسلوكيات الخاطئة في المجتمع بهدف التوعية والتي كانت لا تخلو من الحس الفكاهي والمرح للسنعوسي رحمه الله لجذب المشاهدين وايصال الرسالة لهم».كما لفت إلى أن «للسنعوسي العديد من الاسهامات في الحركة الفنية والثقافية في الكويت حيث كان له الفضل في تأسيس نادي الكويت للسينما وتأسيس فرقة التلفزيون للفنون الشعبية».وفي الختام أعرب الأنصاري عن خالص التعازي لذوي الفقيد ولكافة الشعب الكويتي والعاملين في المجال الإعلامي والفني والثقافي داعياً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.