دبي في 15 نوفمبر/ وام / أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن التسامح قيمة إنسانية وسامية اعتمدتها دولة الإمارات منذ تأسيسها كمنطلق لجميع استراتيجيات الاتحاد حتى غدت الإمارات نموذجاً استثنائياً للتعايش والقيم الإنسانية النبيلة وعنواناً لثقافة التسامح مشيراً معاليه إلى أن الإمارات التي تسير على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين في قصة نجاح قامت على التسامح والتعددية فإنها تنطلق إلى الخمسين عاماً القادمة نحو قمم جديدة من الإنجازات والريادة تحرص فيها على مشاركة تجربتها كدولة رائدة في تعميق قيم الانفتاح على الثقافات والشعوب لترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للتسامح والوئام المجتمعي والإنساني. وأضاف معاليه في تصريح اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الموافق 16 نوفمبر من كل عام.. أن نجاح دولة الإمارات بتحقيق تجربة فريدة في التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والأديان التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة يشكل جزءاً مهماً من نقاط جذبها الحضارية والانسانية وقيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي حيث يعد التسامح أحد أهم سمات الدولة ونموذجاً يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش بين مختلف الثقافات وتقدم من خلاله الدولة مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش. وقال معالي العويس " إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قائد ملهم وداعم للتسامح والانفتاح وصون الكرامة والأخوة الإنسانية حول العالم الذين يستفيدون من مبادراته وعطائه وهو امتداد لإرث "زايد الخير" وظله الباقي بيننا في التسامح والخير والعطاء بلا حدود ما جعل سموه محط أنظار العالم تقديراً للدور الذي يقوم به محلياً وعربياً وعالمياً وإبراز مكانة الإمارات كنموذجٌ رائد للتسامح والخير والأخوة الإنسانية".
مشاركة :