أحمد بن سعيد يفتتح فعاليات إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2022 بمشاركة 250 عارضا

  • 11/15/2022
  • 16:55
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 15 نوفمبر/ وام / افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة يرافقه معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع وعدد من كبار المسؤولين، فعاليات إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الرابعة للعام 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد بجولة على أجنحة الشركات والمراكز المشاركة في المعرض للاطلاع على أفضل التقنيات والبرامج والمبادرات التي تعرضها أكثر من 250 شركة ومركز لإعادة التأهيل من أكثر من 50 بلدا.وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد راعي المعرض " تأتي دولة الامارات في مقدمة دول العالم التي وضعت استراتيجية مستدامة لتمكين أصحاب الهمم، بهدف تمكينهم وتهيئتهم للعيش باستقلالية ضمن إطار السياسة الوطنية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لضمان حصولهم على الفرص والخبرات وانماط الحياة المميزة المتاحة لأي فرد آخر في الامارات". وأعرب سموه عن تقديره للمشاركة الواسعة في المعرض من القطاعين العام والخاص لخدمة أصحاب الهمم والوفاء باحتياجاتهم مؤكدا أن الحدث يعتبر منصة مشتركة للالتقاء والتعاون مع نظرائنا الدوليين من اجل بناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم.من جانبها قالت معالي حصة بوحميد " تأتي استضافة إمارة دبي لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، لتؤكد من جديد أن الإمارات هي ملتقى لتواصل العقول وصناعة المستقبل، لكافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته، وهو ما يجسد فرصة عظيمة للتعاون الدولي بين جميع دول العالم، للاطلاع على الحلول التقنية والابتكارية الجديدة المقدمة لأصحاب الهمم.واضافت أن إكسبو أصحاب الهمم الدولي هو انعكاس لبنود اتفاقية الأمم المتحدة التي صادقت عليها دولة الامارات، وخاصة المادة التاسعة التي حثت على تسهيل إمكانية وصول أصحاب الهمم ومشاركتهم للبيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات، بما في ذلك التكنولوجيا المساعدة على ذلك، وإن التقنيات والبرامج التأهيلية التي يوفرها المعرض لزواره هي خير دليل على ذلك. إضافة إلى قدرة المعرض على جذب أصحاب الهمم وذويهم والعاملين معهم من مختلف دول العالم، للتعرف على الخدمات الداعمة لهم في مجالات التعليم، التشغيل، المنزل، والخدمات الترفيهية والمجتمعية الأخرى بما يمكنهم من العيش المستقل على قدم المساواة مع الآخرين. وقالت “ سعت وزارة تنمية المجتمع من خلال منظومة السياسات والاستراتيجيات الداعمة والممكنة لأصحاب الهمم، إلى تمكين الأشخاص أصحاب الهمم من الوصول السهل إلى مختلف المعلومات بالطرق التي تناسب قدراتهم، وتمكينهم أيضاً من الوصول السهل والآمن إلى مختلف الأماكن الخدمات، وذلك عبر استخدام التقنيات الحديثة الداعمة لتنقلهم وتواصلهم ووصولهم لمختلف الخدمات والمنتجات والمعلومات، بأقصى قدر ممكن من الاستقلالية. وهو ما عكسته السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم في الدولة، بمختلف محاورها الصحية والتعليمية والتشغيلية، وحتى مجالات الرياضة والثقافة والترفيه”.وأضافت معاليها " نأمل من خلال إكسبو أصحاب الهمم الدولي أن تتكلل الجهود المحلية والإقليمية والدولية، بتوفير البيئات الداعمة والمشجعة لأصحاب الهمم، وذلك عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتعميمها على مختلف القطاعات ومجالات الحياة، بما يساعد في جعل حياة أصحاب الهمم أكثر استقلالية واندماجاً في مجتمعاتهم، وأكثر قدرة على الاستفادة من الخدمات والمنتجات والمعلومات أسوة بالآخرين". من جانبه قال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات إن هيئة الطرق والمواصلات تعتبر من الجهات الحكومية الرائدة في تمكين وتعزيز رفاهية أصحاب الهمم، حيث سعت منذ تأسيسها إلى ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة، في جعل مدينة دبي صديقة لأصحاب الهمم، وترجمت هذه التوجيهات بتوفير حزمة من الخدمات والتسهيلات لأصحاب الهمم في وسائل النقل المختلفة، كما حرصت أن تكون جميع مشاريعها ومرافقها، وعلى وجه الخصوص وسائل النقل الجماعي صديقة لأصحاب الهمم، وذلك التزاماً منها بتنفيذ القانون الاتحادي رقم " 29" لسنة 2006 في شأن حقوق أصحاب الهمم.وأضاف " يسرنا المشاركة في إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي سنسعى من خلاله إلى التفاعل الإيجابي مع أصحاب الهمم، وعرض أهم المشاريع والخدمات المخصصة لهم، والمطابقة لبنود " كود دبي"، والمتوفرة في جميع مرافق الهيئة والمباني التابعة لها بحيث تراعي احتياجاتهم.من جانبه أكد سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات نجحت في أن تكون لها بصمتها المميزة وريادتها، في كل ما يخص أصحاب الهمم وشؤونهم العامة والخاصة، وفي كل ما توفره لهذه الفئة المهمة في المجتمع، من خدمات وأساليب عيش وأدوات تمكين تعزز جودة حياتهم.وقال “ في ضوء ذلك جاء معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، ليرسخ مجموعة القيم والمبادئ التي تحيط أصحاب الهمم، والتي تنفرد بها الإمارات، وتحرص على نشرها لتكون هي المنطلق الأساس لمفاهيم الرعاية المتكاملة المتجددة دولياً”. وأشار إلى أن رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، منحت زخماً للمعرض، حتى أصبح هو الحدث الأول والأكبر من نوعه دولياً.من جانبه أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العربي الدولي الهام، الذي يمثل انطلاقة نوعية، تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط في الدول العربية، بل في العالم كله، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على رعايته المستمرة لهذا المعرض الدولي الهام، ولمبادرة "العيش باستقلالية"، التي تمثل خطوة إضافية مهمة، في إطار عمل جامعة الدول العربية، ضمن جهودها الرامية إلى دعم تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.ويشارك في رعاية ودعم المعرض كشركاء استراتيجيين كل من وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع بدبي وشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي وهيئة الصحة وجمارك دبي واسعاف دبي وشركة نخيل وقرية سند والرستماني وشركة ميتا ومؤسسة زايد العليا ونادي دبي لاصحاب الهمم بالإضافة الى مستشفى مركز كليمنصو الطبي كشريك الرعاية الطبية والبنك البريطاني كشريك مصرفي وشركة دبي كشريك الاتصالات.وكانت الأمانة العامة لاتحاد غرف التجارة العربية قد أطلقت بدعم من الجامعة العربية وبالتعاون مع منظمة اليونيدو فرع البحرين، (مبادرة العيش باستقلالية) ووقعت اتفاقية تعاون مشترك مع إدارة معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، في 30 مارس الماضي بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد ومعالي أحمد أبو الغيط، بهدف عرض مبتكرات المبتكرين العرب خلال المعرض لدعم التقنيات التي تخدم أصحاب الهمم.وتهدف المبادرة الى تشجيع المبتكرين العرب على صنع انظمة وبرامج وتكنولوجيا متطورة لخدمة ذوي الاعاقة ضمن مسابقة تخضع لمعايير رفيعة، يتم بموجبها اختيار التقنية الأكثر ملاءمة لاحتياجات أصحاب الهمم والعمل على إيجاد التمويل اللازم لها. ويعرض المعرض الذي تستمر فعالياته ما بين (15 – 17) نوفمبر الحالي، منتجات تقنية يعرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم. ويعد المعرض الذي يعتبر الاضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وافريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم.

مشاركة :