مهرجان طيران الإمارات للآداب يستضيف كوكبة من الكتاب والمبدعين في دورته لعام 2023

  • 11/15/2022
  • 16:02
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 15 نوفمبر/ وام / يعود مهرجان طيران الإمارات للآداب أحد أفضل المهرجانات الأدبية على مستوى العالم وأكبر احتفال بالقصص في الوطن العربي مع مجموعة استثنائية من الفعاليات التي تضم ألمع الأسماء في المجال الإبداعي والثقافي وذلك احتفاءً بمرور 15 عاماً على انطلاق النسخة الأولى من المهرجان. ومن المقرر إقامة المهرجان في مطلع شهر فبراير المقبل في الفترة بين 1 حتى 6 منه في فندق انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي ومع العديد من الفعاليات التي ستقام في مكتبة محمد بن راشد الصرح الأدبي الأضخم في الإمارات ليستمتع زوار المهرجان بالتنقل بين المقرين عبر خور دبي باستخدام العبرة. وأعلنت إدارة المهرجان عن قائمة الضيوف المشاركين والتي تشمل أكثر من 250 من الكتاب والمفكرين والمبدعين من حول العالم ومن أبرزهم الشاعر قاسم حداد وميسون صقر القاسمي أول روائية إماراتية تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتّاب – فرع الآداب لعام 2022 والأديبة إنعام كجه جي إضافة إلى مجموعة مميزة من الفائزين محمد النعاس وجلال برجس والمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية مثل طارق إمام وريم الكمالي وشهد الرواي ومحسن الوكيلي وخالد النصرالله والمزيد. وتقدم هذه المجموعة من المبدعين وغيرهم من نجوم الأدب والثقافة أكثر من 300 جلسة وورشة ضمن برنامج حافل بالمتعة والتشويق في إطار موضوع الدورة لهذا العام "خير جليس" الذي يحتفي بالصداقات التي وطدها المهرجان مع المجتمع الأدبي على مر السنوات. كما يعود مسرح الفنون الحية إلى المهرجان مع مجموعة من العروض المجانية الممتعة والمناسبة لكافة الأعمار. ويعد برنامج المهرجان لعام 2023 هو أحد أكثر البرامج تنوعا مقارنة بأي حدث أدبي في العالم إذ يستضيف ضيوف من أكثر من 50 جنسية مختلفة مثل البريطانية والصينية والباكستانية والهندية والفليبينية إضافة إلى كوكبة من الكتّاب العرب من مصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان والمغرب والجزائر والمزيد. وعبرت أحلام بلوكي مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب عن سعادتها بإطلاق الدورة الخامسة عشرة حيث يتجسد الإبداع وتروى القصص ومعربه عن فخرها بما قدمته على مر السنوات إذ استضفنا أكثر من 1700 كاتب وكاتبة في إمارة دبي والذين ارتحلنا معهم إلى عوالم وأوقات جديدة حيث قابلنا شخصيات قد لا يتسنى لنا مقابلتهم في أرض الواقع سمحت لنا التجربة الاستثنائية التي عايشناها وما زلنا نعيشها فضلا للمناقشات والقصص التي يضمها المهرجان في رحابه كل عام بأن نتعلم المزيد عن أنفسنا وعن غيرنا وأن نفهم العالم من حولنا وأن نقدر الروابط التي تربطنا ببعضنا البعض ونتواصل بشكل أعمق وأكثر ألفة. كان لهذه التجربة أيضاً الفضل في لمس قلوب الآلاف من الأطفال بحب القراءة.

مشاركة :