المصور توماس نايبو الذي أمضى وقتاً طويلاً مع اليونيسيف وثق محنة اللاجئين الذين سافروا في الأشهر الأخيرة إلى اليونان ومقدونيا وصربيا والنمسا وألمانيا. وأنتج فيلماً قصيراً عن صبي أفغاني يسافر وحيداً مع أصدقائه اليافعين. صوت اللهيار 13 عاماً: "في مقاطعة جاغوري تقوم طالبان بقطع رؤوس الناس" قام اللهيار وأصدقاؤه بتصوير هذا الفيديو فيما كانوا يهربون من أفغانستان. “توجد حرب هناك، ولا مكان للأمان حيث تكون الحرب" دفعت كل من عائلاتهم 3500$ لتهريبهم من البلاد "جئنا من أفغانستان إلى باكستان ومن ثم إلى إيران فتركيا كانت الرحلة صعبة جداً لأنهم كانوا يضعون 60 شخصاً في مركب بمساحة 6 أو 9 أمتار مربعة تابع أيضا..بالفيديو.. كاميرا CNN ترصد سراً رحلة سوريين بقارب مطاطي إلى أوروبا: البقاء بسوريا موت آخر استمروا بوضع المزيد والمزيد من الناس. المهربون لا يهتمون، فكل ما يريدونه هو وضع أكبر عدد ممكن في المركب" موضوع آخر..كاميرا CNN تشهد محنة اللاجئين باليونان.. أطفال يبكون من البرد القارس قصة هذا الصبي تكررت آلاف المرات! دعنا نعد لإحدى صورك الأخرى. كم هو عمر هذه الطفلة التي يبدو أن هناك من يهتم بها، لكن الصورة تظهر إحساس العزلة، إنهم أشخاص في غاية الهشاشة يسافرون فعلياً مع وضع أغراضهم في الحقائب وهي هنا عبارة عن بشر. توماس نايبو/ المصور: “إنها طفلة في الثانية من عمرها من أفغانستان، وكنت أسافر مع عمها وكنت أراقبها بينما ذهب ليدخن سيجارة، والملفت أنهم كانوا يسافرون مع كل شيء في حقائبهم وكانوا يشاركونه معي! الطعام والماء وكنت أشعر بالذنب لو أخذته. ولكن هذه مقصورة قطار حيث لا تدفئة مع النوافذ المفتوحة ولا غرفة حمام صالحة، الظروف كانت صعبة جداً مع وصول الشتاء". لننتقل إلى صورة أخرى من القطار، وهي أيضاً لأطفال، هناك الكثير من الصور لأطفال في هذه الرحلة! توماس نايبو/ المصور: “لا بد من التذكير أن حوالي 45% من الوافدين إلى شواطئ اليونان هم من الأطفال والنساء، هؤلاء ثلاثة أشقاء من أفغانستان والقطار كان مليئاً بالأطفال والأمهات".
مشاركة :