وقال ديفيد موني، كبير مؤلفي الدراسة من معهد هارفارد الهندسي: "هناك فرصة جيدة لاعتماد هذا الجهاز كعلاج للبشر، لأن أساليب الروبوتات اللينة المتميزة بتأثيراتها الفريدة على الأنسجة العضلية تتميز بفعاليتها في علاج الضمور العضلي. يشتمل النظام أيضاً على مصفوفة من المطاط الصناعي تشكل جسم الجهاز وتوفر عزلاً للسبيكة المسخنة. بالإضافة إلى ذلك، تحافظ طبقة المادة اللاصقة القوية على محاذاة “ماغيناتا” مع محور الحركة الطبيعي للعضلات بينما تنقل التحفيز إلى عمق الأنسجة العضلية. جرب الفريق أيضاً نسخة لاسلكية، باستخدام ضوء الليزر بدلاً من الأسلاك الكهربائية في عملية التحفيز. وعلى الرغم من أن هذا النهج أظهر فعالية منخفضة بسبب امتصاص الأنسجة الدهنية لبعض ضوء الليزر، يعتقد الباحثون أن هذا النهج لا يزال يحمل إمكانات ويستدعي مزيداً من البحث، وفق ما أورد موقع “إن غادجيت” الإلكتروني.
مشاركة :