القاهرة - سامية سيد - أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين الأردن والسويد، معربا عن تطلعه وحرص بلاده على توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة، في مقر رئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد وبحضور الملكة سيلفيا، والأمير علي بن الحسين، والأميرة ريم علي، ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة ووزير دولة لشئون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان بالأردن، والوفد المرافق لملك السويد. وأكد رئيس وزراء الأردن أهمية الزيارة التي يقوم بها ملك وملكة السويد إلى الأردن بدعوة من الملك عبدالله الثاني، ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح مجالات أوسع للتعاون بين البلدين الصديقين. وثمن الخصاونة، الدور الإيجابي والمهم الذي تلعبه السويد تجاه قضايا المنطقة والعالم.. لافتا إلى أن الأردن يتطلع إلى ترؤس السويد للاتحاد الأوروبي مطلع العام المُقبل لتعزيز مسيرة العلاقات والتعاون مع الاتحاد الأوروبي وثنائيا مع السويد. وأشار رئيس وزراء الأردن إلى الفرص والمجالات المتوفرة للتعاون بين البلدين، ولا سيما في مجالات الاستثمار والتعليم والتدريب المهني ومعالجة المياه والطاقة المتجددة والنقل، مشددا على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في البلدين في استكشاف هذه الفرص والبناء على علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين. واستعرض مشروع التحديث الشامل الذي يقوده الملك عبدالله الثاني في مساراته الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري مع دخول الأردن في مئويته الثانية والهادفة إلى خدمات أفضل للمواطن والمستثمر وتنمية الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية. ولفت الخصاونة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع تداعيات أزمة اللجوء السوري على الأردن، وأثرها على قطاعات البنية التحتية ولا سيما التعليم والصحة مع تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية وأثرها على أسعار السلع والمواد الأساسية. ومن جهته، أكد الملك كارل السادس عشر غوستاف، أن لقاءه مع الملك عبدالله الثاني كان مثمرا، مشددا على أن علاقات الصداقة بين البلدين قوية ويمكن لحكومتي البلدين البناء عليها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. ولفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في المنطقة والعالم، مشيدا بالخطوات التحديثية الشاملة التي يقوم بها الأردن والعمل على تعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية.