منح المجلس العربي للآثاريين العرب، السفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، درع المجلس العربي للآثاريين العرب؛ تقديراً لدورها الكبير في حماية وجمع التراث الحضاري من خلال تأسيس أكبر موقع إلكتروني «بوابة النقوش العربية» للكتابات والنقوش العربية على الصخور والأحجار والواجهات، ولرصدها جوائز لتشجيع الباحثين على أعمال المسح الميداني لمواقع النقوش الصخرية بقيمة أربعة آلاف وخمسمائة دولار أمريكي، أعلن ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب الخامس والعشرين، والذي أقيم أخيراً تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان «دراسات في آثار الوطن العربي» بمقر المجلس بمدينة الشيخ زايد في جمهورية مصر العربية. وسلم الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، كلاً من: الدكتور محمود عبد الباسط عطية (مصر) مدرس بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار – جامعة القاهرة، والدكتور خلدون هزاع عبده نعمان (اليمن) أستاذ مشارك قسم الآثار – كلية الآداب – جامعة ذمار، والدكتور فايز أنور عبد المطلب (مصر) أستاذ تاريخ شبه الجزيرة العربية بكلية الآداب – جامعة دمنهور، جوائز المجلس العربي في مجال النقوش والكتابات العربية على الصخور، والمقدمة من الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة الثقافة لدى (الألكسو)، مؤسسة شركة أناسي للإعلام، وقيمة كل جائزة ألف وخمسمائة دولار أمريكي. عناية ورعاية وأكد الدكتور الكحلاوي أن درع المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب هي أرفع الجوائز التي تمنح دائماً لرؤساء وملوك الدول العربية الذين لهم باع طويل في حماية الآثار وتشجيع العمل الأثري ولمكانتهم الرفيعة لما أولوه من عناية ورعاية للآثار والتراث في الوطن العربي، وقد تم منح الدرع هذا العام للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة الثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومؤسسة شركة أناسى للإعلام. وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير المكتب الإعلامي للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، أن التكريم ليس من باب التكريم الأدبي، وإنما يأتي من منطلق التكريم الفعلي بعدما أجمع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على اختيار الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، مشيداً، بمشروعها الرائد لتأسيس أول بوابة إلكترونية لتجميع النقوش الكتابية العربية على الصخور والأحجار والتي تجمع تراث العرب المنثور والمفقود، وتحث على دراسة هذه النقوش دراسة علمية من قبل المختصي، وهو الأمر الذي يحافظ على الهوية العربية وغرس الانتماء في نفوس الشباب العربي حتى لا تضيع الهوية العربية وسط هذا التغريب المحيط. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :