أعلنت مصادر عبرية، عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بعملية طعن قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" المقامة على أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ برصاص قوات الاحتلال. وذكرت القناة 7 العبرية، أن مستوطنين توفيا متأثرين بإصابتهما الحرجة في عملية الطعن، فيما وصفت جراح ثلاثة آخرين بالخطيرة.أما جيش الاحتلال فقال في بيان: إن الشاب الفلسطيني وصل إلى بوابة مدخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" وطعن مستوطنًا هناك، وتركه بحالة حرجة، قبل أن يُعلن مقتله لاحقًا.وأضاف "ذهب بعد ذلك إلى محطة وقود وطعن شخصين، أحدهما في حالة حرجة (أُعلن مقتله لاحقًا) والآخر في حالة خطيرة".وتابع "ومن هناك استقل سيارة إلى شارع 5، عكس اتجاه السير، مما تسبب بوقوع حادث، حيث أصيب شخصان، أحدهما في حالة خطيرة والآخر بحالة متوسطة"، بعدها أطلق جنود الاحتلال النار على منفذ العملية. من جهتها، أفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن (مجهول الهوية) برصاص الاحتلال شمال سلفيت، وفقًا لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بـ"بالغة الخطورة"، وفي توقيت حرج بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجاري بلورتها، بالإضافة لتزامنها مع أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية في الكنيست. وكانت شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة مداهمات واقتحامات واسعة لمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من الفلسطينيين، فيما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير يونس هيلان من قلقيلية. وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 10 شبان من الضفة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، وذلك بعد أن عبثت بمحتوياتها وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
مشاركة :